अम्थल कामिय्या
الأمثال العامية: مشروحة ومرتبة حسب الحرف الأول من المثل
शैलियों
14 «إذا حضرت الملائكة غابت الشياطين»
أي: لا يجتمع الصالح والطالح. «إذا كان فيه خير ما كانش رماه الطير»
انظر: «لو كان فيه الخير ...» إلخ في اللام. «إذا كترت الألوان، اعرف إنها من بيوت الجيران»
أي: إذا ظهر شخص بغير ما في طاقته فاعلم أنه معان فيه من غيره، والمراد بالألوان أصناف الطعام. «اربط الحمار جنب رفيقه إن ما تعلم من شهيقه يتعلم من نهيقه»
أي: إن الطباع تعدي، ولا بد للصاحب أن يتخلق ببعض أخلاق صاحبه إن لم يكن بها كلها. فهو في معنى قول القائل:
وكل قرين بالمقارن يقتدي
وانظر قولهم: «إن كان بدك تعرف ابنك وتسيسه اعرفه من جليسه.» وسيأتي. وقولهم: «من عاشر السعيد يسعد، ومن عاشر المتلوم يتلم.» وسيأتي في الميم. «اربط الحمار مطرح ما يقول لك صاحبه»
يريدون بالمطرح الموضع؛ أي: اربطه في الموضع الذي يرشدك إليه صاحبه؛ لأنه ربما ضاع أو سرق فلا يكون اللوم عليك. يضرب في عدم التصرف في الشيء إلا برأي صاحبه؛ لأنه أسلم للعواقب. «أردب ما هو لك ما تحضر كيله؛ تتغبر دقنك وتتعب في شيله»
الإردب (بكسر فسكون ففتح مع تشديد الموحدة): مكيال معروف بمصر (والعامة تفتح أوله)، ويروى: «تتعفر» بدل تتغبر وهو بمعناه. ورواه الموسوي في «نزهة الجليس»:
15 «أردب ما لك فيه حصة لا تحضر ...» إلخ. وذكره في أمثال نساء العامة، والمعنى: الإردب الذي ليس لك لا تحضر كيله؛ فإنك لا تجني منه غير التعب في حمله وتغبير لحيتك بغباره؛ أي: ليس وراء التعرض لما لا يعني إلا ما يسوء. يضرب للتحذير من التعرض لما لا يعني. وفي معناه: «من تعرض لما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه.» ومن الحكم النبوية: «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.» قال الميداني: هذا المثل يروى عن النبي
अज्ञात पृष्ठ