48

अम्थाल

الأمثال

प्रकाशक

دار سعد الدين

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٣ هـ

प्रकाशक स्थान

دمشق

[٢١٢]- أغدّة كغدّة البعير وميتة في بيت سلوليّة؟. وفد عامر بن الطّفيل على رسول الله ﷺ فلم يؤمن، وانصرف ونزل على امرأة من سلول فأصابته غدّة مرض منها، فمات، فقال ذلك. [٢١٣]- أصبرا وبضبّيّ؟. قاله شتير بن خالد لما قتله ضرار بن عمرو الضّبّي بابنة حصين. [٢١٤]- أسعد أم سعيد؟. كان لضبّة بن أدّ ابنان، سعد وسعيد، فخرجا في بغاء إبل فعاد بها أحدهما وهو سعد، فلمّا رآه وحده من بعد أيقن أن أحدهما قد هلك، فقال: أسعد أم سعيد؟ أي أيّهما الهالك؟ [٢١٥]- أسائر اليوم وقد زال الظّهر؟. يضرب مثلا لمن يطمع في الأمر بعد أن تبيّن له اليأس منه. [٢١٦]- أيّ الرّجال المهذّب؟. أي: أيّ امرئ خلا من معتبة.

[٢١٢]- أمثال أبي عبيد ٢٦١، جمهرة الأمثال ١/١٠٢، فصل المقال ٣٧٤، مجمع الأمثال ٢/٥٧، وفيه: «غدّة..» المستقصى ١/٢٥٨، نكتة الأمثال ١٦٣، العقد الفريد ٣/١٢٨. [٢١٣]- مجمع الأمثال ١/٤٠٨ وفيه: «صبرا..» المستقصى ١/٢٠٤ وفيه: «.. ولضّبّيّ» . قال الزمخشري: «قتل شتير بن خالد ابنا لضرار بن عمرو الضّبيّ، ثم أسره ضرار، فقال له: اختر خلّة من ثلاث: تردّ عليّ ابني! قال: قد علمت أنّي لا أحيي الموتى، قال: فتدفع إليّ ابنك فاقتله بابني! قال: لا يرضى بنو عامر بأن يدفعوا فارسا مقتبلا بشيخ أعور هامة اليوم أو غد، قال: فأقتلك، قال: أما هذه فنعم. فأمر ابنه أدهم أن يقتله، فنادى شتير: يالعامر أصبرا ولضبي، أي اصبر صبرا ولضبّيّ» . يضرب في حلول البلاء بالشريف من الوضيع» . وقال الميداني: «يضرب في الخصلتين المكروهتين يدفع الرجل إليهما» . [٢١٤]- أمثال الضّبي ٤٧، ١٨١، أمثال أبي عبيد ٦١، ١٣٩، الفاخر ٥٩، جمهرة الأمثال ١/١٥٥ و٣٧٧، فصل المقال ٦٧ و٢٠٩، مجمع الأمثال ١/٣٢٩، المستقصى ١/١٦٨، نكتة الأمثال ٢١، زهر الأكم ٣/١٦٧، العقد الفريد ٣/٨٥. [٢١٥]- أمثال أبي عبيد ٢٤٥، جمهرة الأمثال ١/٩٦، فصل المقال ٣٥٣، مجمع الأمثال ١/٣٣٥، وفيه: «أسائر القوم..» المستقصى ١/١٥٣، نكتة الأمثال ١٥٤، زهر الأكم ٣/١٥٥، اللسان (سير) . قال الزمخشري: «قيل أصله إنّ قوما أغير عليهم، فاستصرخوا بني عمّهم، فأبطأوا عليهم حتّى أسروا وذهب بهم، ثمّ جاؤوا يسألون عنهم، فقال المسؤول ذلك» . [٢١٦]- أمثال أبي عبيد ٥١، جمهرة الأمثال ١/١٨٨، فصل المقال ٤٤، مجمع الأمثال ١/٢٣ و٢/١٥٤، المستقصى ١/٤٤٩، تمثال الأمثال ٢٥١، زهر الأكم ١/١٥٠، العقد الفريد ٣/٨٤. والمثل من قول النابغة الذّبياني في (ديوانه ٧٨): ولست بمستبق أخا لا تلمّه ... على شعث أيّ الرّجال المهذّب

1 / 45