165

अम्थाल

الأمثال

प्रकाशक

دار سعد الدين

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٣ هـ

प्रकाशक स्थान

دمشق

باب ما جاء على حرف العين [٧٨٤]- عند الصّباح يحمد القوم السّرى. أي يقاسون ليلهم بالسّهر والكدّ، فإذا أصبحوا وقد خلفوا البعد وراءهم حمدوا فعلهم. يضرب للرّجل يؤمر بالانكماش على أمره والصّبر عليه ليحمد عاقبته. [٧٨٥]- عند النّطاح يغلب الكبش الأجمّ. أي عند المكافحة يغلب من لم يكن ذا عدّة. [٧٨٦]- عند النّوى يكذبك الصّادق. كان لرجل عبد لا يكذب، فبويع ليكذبن، وقيل: دعه عندنا اللّيلة، ففعل، فأطعموه لحم حوار، وسقوه لبنا حليبا في إناء حازر «١»، فلمّا أصبحوا تحمّلوا، وقالوا: الحق بأهلك، فلمّا توارى نزلوا، فسأله سيّده عن حاله فقال: أطعموني لحما لا غثّا ولا سمينا، وسقوني لبنا لا محضا ولا حقينا، وتركتهم قد ظعنوا

[٧٨٤]- أمثال أبي عبيد ١٧٠ و٢٣١، الفاخر ١٩٣، جمهرة الأمثال ٢/٤٢، الوسيط ١٢٢، فصل المقال ٢٥٤ و٣٣٤، مجمع الأمثال ١/١٣٧ و٢/٣، المستقصى ٢/١٦٨، نكتة الأمثال ١٠١ و١١٤، تمثال الأمثال ٤٧٣، زهر الأكم ١/٣٢٥، العقد الفريد ٣/١٠٧، اللسان (سوى) . قال الزمخشري: «يضرب في الحثّ على مزاولة الأمر بالصبر وتوطين النفس حتى تحمد عاقبته» . والمثل من رجز لخالد بن الوليد في (اللسان: سوى) قاله لمّا بعث إليه أبو بكر وهو باليمامة بالسير إلى العراق وهو: لله درّ رافع أنّى اهتدى ... فوّز من قراقر إلى سوى خمسا إذا سار به الجبس بكى ... عند الصّباح يحمد القوم السّرى وتنجلي عنهم غيابات الكرى [٧٨٥]- أمثال أبي عبيد ٢١٥، جمهرة الأمثال ١/٤٤٤ و٢/٤٧، مجمع الأمثال ٢/١٣، المستقصى ٢/١٦٩، نكتة الأمثال ١٣٣. يضرب في الاستعداد للنّوائب قبل حلولها. والأجمّ: الّذي لا قرن له. [٧٨٦]- أمثال الضبي ١٦٣، أمثال أبي عبيد ٥٦، جمهرة الأمثال ٢/٣٥، الوسيط ١٢٣، فصل المقال ٥٣، مجمع الأمثال ٢/٢٢، المستقصى ٢/١٦٩، نكتة الأمثال ١٧، اللسان (نوى) .

1 / 162