अम्थाल
الأمثال
प्रकाशक
دار سعد الدين
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٣ هـ
प्रकाशक स्थान
دمشق
باب ما جاء على حرف الحاء
[٥٧٢]- حتّى يؤوب القارظان. الأوّل: عنزي خرج في بغاء القرظ، وهو نبت يدبغ به الأديم فقتل. والثّاني: رجل من اليمن نهسته الحيّة فمات. وهو رهم بن عبّاس.
[٥٧٣]- حتّى يؤوب المنخّل. هذا رجل عشق ابنة خزيمة بن نهد ثم خرجا يطلبان القرظ، فمرّ بهوّة فيها عسل فدلّاه يشتار، ثم قال: لا أرقى بك أو تزوّجني ابنتك، فأبى، فتركه وانصرف.
[٥٧٤]- حتىّ يجتمع معزى الفزر. الفزر: سعد بن زيد مناة بن تميم، وكانت له معزى فقال لابنه: ارعها هبيرة، فقال: لا والله لا أرعاها سنّ الحسيل «١»، وهو تصغير حسلّ: ولد الضّب. وقال لابنه صعصعة مثل ذلك. فغضب، وغدا بها إلى سوق عكاظ، ونادى: هذه المعزى حلّ لمن أخذها فردا وحرام على من أخذ زوجا، فانتهبت. والفزر: الزّوج. وسمّي الفزر لذلك.
[٥٧٥]- حتّى يرد الضّبّ. والضّبّ لا يرد، لأنّه لا يشرب الماء.
[٥٧٦]- حتىّ يرجع السّهم إلى فوقه. مثله.
_________
[٥٧٢]- فصل المقال ٤٧٣، مجمع الأمثال ١/٢١١، المستقصى ٢/٥٨، ثمار القلوب ٤٠.
[٥٧٣]- أمثال أبي عبيد ٣٤٦، جمهرة الأمثال ١/٣٦١، مجمع الأمثال ١/٢١١، المستقصى ٢/٥٨، نكتة الأمثال ٢١٥، تمثال الأمثال ٤١٨، اللسان (نخل) .
قال العسكري: «يتمثّل به في اليأس عن الشّيء، وقيل: المنخّل هو القارظ العنزي» والمثل مأخوذ من شعر النمر بن تولب (ديوانه في شعراء إسلاميين ٣٦٧) .
وقولي إذا ما غاب يوما بعيرهم ... تلاقونه حتّى يؤوب المنخّل
[٥٧٤]- أمثال الضبي ٧٥، أمثال أبي عبيد ٣٨٤، وفصل المقال ٥١١ وفيهما: «لا أفعل ذلك معزى الفزر» جمهرة الأمثال ١/٣٦٠، مجمع الأمثال ٢/٢١٢، وفيه: «لا آتيك معزى الفزر»، المستقصى ٢/٥٧ وفيه: «حتى تجتمع..» نكتة الأمثال ٢٣٩، اللسان (فزر) .
قال أبو عبيد: «.. فمعناهم في معزى الفزر أن يقولوا: حتّى تجتمع تلك، وهي لا تجتمع الدّهر كلّه..» .
[٥٧٥]- الدرة الفاخرة ١/٢١٠، مجمع الأمثال ١/٢١١، المستقصى ٢/٥٨.
[٥٧٦]- أمثال أبي عبيد ٣٨٣، جمهرة الأمثال ١/٣٧١، مجمع الأمثال ١/٢٠٣، المستقصى ٢/٥٨ وفيه:
«.. إلى قوسه»، نكتة الأمثال ٢٣٩.
والفوق من السّهم: موضع الوتر.
قال أبو عبيد: «ومعناه أنه لا يرجع على فوقه ابدا، إنما مضاؤه قدما وأبدا.
1 / 116