लाल राजकुमार: लेबनानी कहानी
الأمير الأحمر: قصة لبنانية
शैलियों
فتفزع وتعود على عقبيك، وإذا تمشيت لتقطع الكهف طولا تسترعي انتباهك أشياء من صنع يد البشر، يظن أنها آثار معاصر عنب أو غيرها.
لا يدركك السأم في ذلك المكان، على وحشيته ووعورته. الأطيار المختلفة الأصوات والأشكال تغنيك، فهناك الحجل، والغراب، والترغل، وأبو زريق، والحسون، وكل الأطيار التي تألف لبنان ...
وإذا سكتت الطيور فالقرقضون - السنجاب - يناجيك، ويترنم لك ليلفت نظرك ويغريك جماله الفتان. أما الماء ففي مجرى النهر الشتوي يطمه
17
في الشتاء ما يجرفه السيل من تراب وحصى، ويكشفه الرعاة المضطرون إلى الماء في آخر الصيف، فيروون غليل قطعانهم.
في الهيكل قنديل قديم جدا قلاووني الشكل، ما زال الناذرون والناذرات يمدونه بالزيت.
يعلوا موقع هذا الكهف عن الأرض نحو مئتي متر، والجبل الذي يقوم فوقه قياما عموديا لا يقل ارتفاعه عن أربع مئة متر.
وقصارى الكلام كان هذا الدير حصنا حصينا يتوارى فيه الشعب اللبناني هاربا من وجه حكامه الظالمين، الذين كانوا يكتفون بنهب البيوت إذا لم يجدوا السكان. أما كيف خرب هذا الدير، ففي المحيط أسطورة تروي حكاية عن سكانه لا محل لها هنا.
قهوة الأمير الأحمر
ما وجد الشدياق سركيس وعصابته حصنا أمنع من دير القطين فلجئوا إليه.
अज्ञात पृष्ठ