लाल राजकुमार: लेबनानी कहानी
الأمير الأحمر: قصة لبنانية
शैलियों
عصابة بلاد جبيل
حبيس1 مار عبدا الحرش
سياسة الخوري بطرس
عيد مار روحانا
على طريق المنفى
دير القطين
قهوة الأمير الأحمر
وقعة الأمير قاسم
هواجس1 المير بشير
جوقة النور
अज्ञात पृष्ठ
حيلة الشدياق سركيس
عصابة بلاد جبيل
حبيس1 مار عبدا الحرش
سياسة الخوري بطرس
عيد مار روحانا
على طريق المنفى
دير القطين
قهوة الأمير الأحمر
وقعة الأمير قاسم
هواجس1 المير بشير
अज्ञात पृष्ठ
جوقة النور
حيلة الشدياق سركيس
الأمير الأحمر
الأمير الأحمر
قصة لبنانية
تأليف
مارون عبود
المؤلف (1886-1962).
عصابة بلاد جبيل
متى رأيت أبا ناصيف عائدا من حقله، في أخريات أماسي أيلول المغبرة السماء، تذكرت قول الشاعر: «ما للجمال مشيها وئيدا»!
अज्ञात पृष्ठ
1
ولكن صاحبنا لا يحمل جندلا
2
ولا حديدا، بلا سلا
3
من التين المشرح،
4
يشده إلى صدره بحبل من الشعر؛ ليحمل في يده اليمنى قفة
5
فيها الزبيب ونوع آخر من التين المجفف. فالتين والدبس والجوز والزبيب حلاوة الفلاح اللبناني ونقله
अज्ञात पृष्ठ
6
شاتيا، ومتربعا. ويأكل بعضها ويدخر البعض الآخر لقرى
7
الضيوف وسلوى السامرين عنده في ليالي الشتاء المعربدة.
على هذا درج اللبنانيون القدامى الذين جعلوا من هذه الجبال حصونا لهم منيعة، وأحبوا أرضهم بقلوبهم وسواعدهم، فما تغنوا بها، بل استنبتوها مواسم وخيرات، وجعلوها أما يفيض حنانها لبنا وعسلا وزيتا، فتمتلئ الخوابي
8
وتكتمل المؤن، وإذا بالقروي سلطان في بيته الصغير، يهزأ بالأزمات والأعاصير.
9
كان أبو ناصيف يمشي متثاقلا تحت حملين: حمل واقعي، وهو نحو ربع قنطار، وحمل معنوي، وهو التفكير بما عساه يبقى له ولأولاده من تلك الغلة التي سقى أشجارها بعرق الجبين و«زوم»
10
अज्ञात पृष्ठ
العينين.
كان يفكر بالمير وضرائبه السخنة ... وها هو يمشي ويردد بصوت مسموع: «في كل يوم جباة وعسكر، خيالة وأغوات
11
يثقلون على الناس ويكبسون البيوت، كل مدة نسمع بضريبة جديدة: هذي اسمها ميري، وواحدة اسمها شاشية، وثالثة اسمها بزرية».
12
ثم حط السل على حائط ليستريح قليلا وصاح: «ورابعة اسمها ضربة تفك رقابهم من كبيرهم إلى صغيرهم! ما خبرنا أحد من جدودنا بمثل ظلم المير بشير قاسم. الله لا يرده!»
ونظر أبو ناصيف إلى التينات الخضر المشققة الأفواه، فخالها تضحك له ولأهله، فهز رأسه بحسرة وقال: «ما أكرم الأرض وما أوفاها! أطعمها تطعمك.»
ورأى الهواء يتغير، فحمل سله ومشى وهو يقول: «أيلول طرفه بالشتا مبلول.
13
نشكر الله، سلم التين هذه السنة، وما حمض منه شيء ولا اسود. الموسم مليح هذه السنة، ولكن من يشبع سيدنا المير؟ ... أفظع من حوت مار جرجس!»
अज्ञात पृष्ठ
14
وما بلغ المصطبة
15
حتى كانت امرأته في انتظاره، فهرولت نحوه لتعاونه على حط الحمل عن ظهره، فقال لها وهو يطحر:
16 «هذه أكلة تين مشبعة! ودعوا الصيف ...»
فضحكت لولو للتينات المنثورة على وجه السل متعجبة كيف وجدها زوجها، مع أن التين ساب
17
منذ منتصف أيلول. والمثل يقول: «بعد عيد الصليب كل أخضر يسيب».
18
وقعد أبو ناصيف بعدما أرسل زفرة مديدة، وانطوى على شرواله
अज्ञात पृष्ठ
19
ينقي القطرب
20
والشوك العالق بأذياله، ثم خلع عباءته القصيرة الأكمام، ونظر إلى ساقه التي هشمها العليق والقندول ولم يبال، بل قال لزوجته بصوت المفجوع بعزيز: «صحيح قول المثل يا لولو، لو كان للصيف أم كانت تبكي عليه.»
فاستضحكت أم ناصيف وقالت: «لولا الشتاء يا ابن عمي، ما كان الربيع، ولولا الربيع ما كان الصيف ...»، ثم تناولت الإبريق والصابونة وأخذت تصب الماء على رأس زوجها.
وخطرت على بال أبي ناصيف السياسة، فحول وجهه الممرغ
21
بالصابون صوب امرأته وقال: «أيش الأخبار اليوم؟»
فصاحت الزوجة: «ما أفضى بالك! غسل! الصابون على رأسك ووجهك، وتسأل عن الأخبار؟»
فحرن
अज्ञात पृष्ठ
22
الرجل وقال: «قلت لك هاتي الأخبار ... احكي واسكبي.»
فهزت المرأة برأسها، فرفع وجهه نحوها، وأغمض عينيه ليقيهما لذع الصابون، وأخذ ينتظر قص الأخبار ...
وراحت المرأة تتأمل زوجها، والصابون يكسو وجهه ورأسه، رأت شاربي الزناتي خليفة
23
نائمين تحت أنفه الأفطس، وقد بانت أذناه بوضوح حين نام الشعر تحت الماء والصابون، فخالتهما مروحتين صغيرتين ... وبلا وعي صبت الماء بغتة، فانتفض أبو ناصيف بعنف، وشتم شتائم تعود أن يجود بها في مثل تلك الساعة. وإذ رأت لولو أن لا بد من سرد حوادث النهار، وإلا علق الشر، قالت لزوجها: «أخبار سودا يا رجل! رجع المير بشير، والضيعة قائمة قاعدة! ...»
فانتفض الرجل وقال: «رجع المير بشير! يا للقرد! من خبرك؟ من حمل هذه البشاير المنحوسة؟ كيف رجع لوسيفوروس
24
بعدما قلنا: راح واسترحنا منه؟»
فهزت المرأة كتفها اليسرى هزات عنيفة وقالت بنبرة: «أنا عارفة؟ رجع!»
अज्ञात पृष्ठ
فصاح الرجل: «وإيش يهم المرأة، إن نزل بشير أو ركب حسن؟» وطفق يسمعها من أحماض
25
الكلام، لعلها ترد عليه بكلمة فيضربها كفين وينفش؛ ولكنها سكتت لأنها تعرف طباع زوجها.
واشتد عليه لذع الصابون فصرخ: «اسكبي، اسكبي ... غضب الله عليك وعلى أخبارك.»
فاحمر وجهها حتى كاد يزرق، وصبت الماء بنزق،
26
فصرخ بها: على مهلك! ... فرحت برجعة المير يا مستورة؟ رجع الزنبور للوكر ... قبل الصباح تملأ خيالته البلاد، وينتشر العسكر، ويأكل الأخضر واليابس. ما على ضرس هذا الباغي
27
مر ... من يرد ظلمه عنا؟ الشعب ميت. قتل أولاد باز، وأعمى أولاد عمه، وقهر عامية
28
अज्ञात पृष्ठ
أنطلياس، وأشبع رجال عامية لحفد قتلا. راح وقلنا استرحنا من شره، فما ترقينا
29
شيئا. المير عباس كان أبشع منه. الله يرحمك يا مير يوسف! هذاك أبو الفلاحين، هذا حبيب قلبنا نحن أهل بلاد جبيل. يدبرها الله. اسكبي يا مرة.»
وتناول فوطة نشف بها الماء عن وجهه ورأسه، ثم أخذ يقلع ثيابه بنزق وحمية،
30
فقالت له زوجته: «سألوا عنك.» - وأين كان عقلك يا ذكية؟ كنت خبرتيني لما وصلت. ما هو السبب؟ قولي، عجلي، من سأل عني؟ - الشدياق سركيس، وكل من على «الغرض».
31 - وأين راحوا؟ - قالوا لي: إلى الاجتماع في الكنيسة. - ومن معهم؟ عمي الخوري معهم؟ - لا، غائب عن الضيعة. - هذا خوري جبان، ضعيف، خزى الله أمثاله! ... عرفت أين هو؟ - قال لي إذا سألك إلياس عني قولي له: أنا رائح إلى حاقل.
32
ولما ابتعد عن البيت قليلا وقف وقال لي: لا تنسي يا بنت أن تقولي له: عمك ما نسي الخوري نهرا المتيني، دمه ما زال طريا! ...
فصاح أبو ناصيف: «لا بارك الله بلحيتك يا عمي، هتكت
अज्ञात पृष्ठ
33
سبيلنا ... خائف على دمك؟»
فوقعت كلمته في أذن عمه، فرد عليه وهو داخل: «سلم بوزك،
34
لحية الخوري ترد عنه ضربات كثيرة ...»
فصاح أبو ناصيف: «كيف تركت الحزب يجتمع وحده؟ هذا عيب يا عمي!»
فقال الخوري: «سماع يا ابني، أنا من اليوم وطالعا، مع الأمير بشير، وأنت تكون مع أخصامه، فإذا تغلب المير بشير تشفعت فيك، وإن دارت الدائرة عليه تتشفع أنت في، وهكذا نمسك الحبل من طرفيه.»
فوجم الرجل، فظن عمه أنه أقنعه، ولكنه ما لبث أن انتفض بعد هنيهة وقال: «أنا لا أرجع عن «غرض» المير يوسف، ولو طار رأسي.»
فأجابه عمه بهدوء: «الموت قدامك يا مجنون!»
ثم ابتسم وقبض على لحيته ذات الفلقتين
अज्ञात पृष्ठ
35
بيديه الثنتين وقال: «اسمع من عمك يا صبي، أكبر منك بيوم أخبر منك بسنة. اعمل برأيي يا ابني، كن أنت مع حزب المير يوسف، وأنا أكون مع حزب المير بشير، ونعمل كما قلنا.»
فانتفض أبو ناصيف وقال: «والله، ثم والله، ثم والله، إن رفقنا يا عمي أكون أنا أول من يبل
36
يده فيك ... لا تكون السياسة هكذا ... فإما معنا وإما علينا ...»
فقال الخوري: «إن نجحت سياسة المير، فأنا أول من يدخلك في رضاه. لا تتهوس ... خل عقلك برأسك يا ولدي.»
فحملق أبو ناصيف بعمه بعينين كنافذتين، وقال له: «وأين الاجتماع؟» - بالكنيسة طبعا. - أية كنيسة؟ - كم كنيسة عندنا؟ - جماعتنا وحدهم؟ - آه! معهم ناس من كل الجوار. - إذن الحديدة حامية. - معلوم. وآخر الأخبار أن المطران يوسف اسطفان اختفى، والشيخ زعيتر راشد الخازن هرب. قلوب جميع الناس تدق. مرعي الدحداح مسجون بغزير، والقصاصات
37
ماشية. حلاقة على الناشف ... - ليطبخ المير بشير أحمض ما عنده. أنا رايح إلى الاجتماع.
ولم يعد أبو ناصيف إلا قرب منتصف الليل، فوجد عمه الخوري وزوجته في انتظاره ...
अज्ञात पृष्ठ
دخل البيت بلا حيا الله ولا سلم الله، وأخذ غدارته
38
وطبنجته
39
وخنجره ومجهريته،
40
ولبس عباءته الجديدة، وتلثم بكوفيته، وأغرق ساقيه في جزمته وقال: «عمي، بحياتك، لا تتخل عن لولو في غيابي.» - إلى أين يا ولد؟ حط عقلك براسك. - ما قدامنا غير الموت، بعد ثورتنا في لحفد، وبعد تظاهرنا مع المير حسن والمير سلمان ، فالأحسن أن نموت مرفوعين الرأس ولا نموت مثل الغنم. راح الجزار وجاء جزار ألعن وأبشع. - سلم يا صبي، وعلي أنا رضا المير. - ما أقل عقلك يا عمي، هذا رجل غدار. من سلم له وسلم؟
فقبض الخوري على لحيته ثانية وقال لابن أخيه: خذها من هذه اللحية. - لا تتعب يا عمي، هكذا قررنا. أنا مع الشدياق سركيس. وراسي وراسه، فإما أن نموت وإما أن نعيش. - قلت لك: اعقل يا صبي. الفلاح لا يقدر على مير. العين لا تقاوم المخرز،
41
اسمع مني وابق في بيتك ... البارحة تزوجت. حرام عليك تترك هذي البنت!»
अज्ञात पृष्ठ
وكانت المرأة غاصة بالبكاء، فصاح أبو ناصيف: «أتركها! من قال إني أتركها؟ كل ليلة أنا عندك يا لولو. لا تبكي ولا تتأسفي. كل ليلة، أسقط على البيت مثل الصقر.
42
قررنا أن نقلق راحة المير بشير، وألا نقدم رقابنا، برضانا، للنير. خاطركم!»
ووقفت زوجته بالباب تشيعه بعين دامعة، ولما انقطع صدى وقع خطاه انفتلت
43
إلى البيت واستدارت في قرنته تتفجع وتتوجع، وعمها الخوري يعزيها ويصبرها.
وبعد أيام أطلت عساكر المير تطلب الثائرين المتوارين عن الأنظار. بلغ «سعادته» أن عصابة تعيث في بلاد جبيل ولا تعتدي إلا على من هم على «الغرض»، أي رجال حزبه، وقد هاجموا ولده المير قاسما في قلعة جبيل، فقتلوا واحدا من رجاله، وقالوا لأحد الحراس عند فرارهم: «قل للمير قاسم: خبر والدك أنه ربما ملك بلاد جبيل بالقوة، ولكنه لا يملك قلوبها مهما عمل. نحن عليه ولا نكون معه أبدا. بداية الظلم معروفة ونهايته لا يعلمها غير الله ... إذا راقت له الأيام فقريبا يتعكر صفوها. إن عين الله لا تنام، وما للعبد المظلوم غير ربه.»
حبيس1 مار عبدا الحرش
تهلل الذين على «غرض» المير بشير، وهم أقلية، أو بضعة أشخاص في كل ضيعة من بلاد جبيل، فكان الفرح عندهم أياما.
أحيوا ليالي القول
अज्ञात पृष्ठ
2
و«العتابا»
3
والزغردة
4
ابتهاجا، ورقصوا ودبكوا، وهزجوا
5
وحدوا.
6
كانوا يتحدون خصومهم، حينا بإحراق البلان
अज्ञात पृष्ठ
7
والقندول
8
على سطوح البيوت، وتارة بقرع الجرس وأغاني «الجفا».
9
وأخيرا طفح الكيل فأدت هذه التظاهرات إلى مناوشات واشتباكات بين الحزبين أسفرت عن جرحى كثيرين وبضعة قتلى.
وكانت حكومة المير تعضد من لها فتقبض على خصومهم، محقين كانوا أو محقوقين، فاستفزت هذه النكاية الشدياق سركيس وجماعته، فنفروا من بيوتهم، وشرعوا يكبسون كل ليلة، بيوت الموالين انتقاما من حكومة المير التي كانت تضرب بيد من حديد على مناوئيها
10
ثم تفاقم
11
अज्ञात पृष्ठ
شر هذه العصابة في قرى بلاد جبيل، فتمادت في طغيانها حتى سولت لها النفس أن تهاجم الأمير قاسم ابن الأمير بشير في عقر عاصمته جبيل، فرعبته وأحنقت والده.
كان الشعب في هذه الحقبة يقاسي من الأمير الأمرين: مرارة العصبية
12
المتغلغلة في عظام اللبناني، فلاحا وعاملا، وملاكا، وشيخا، ومرارة الجباية والأموال الأميرية.
ثقل المير على خصومه في كل أنحاء ولايته، وخصوصا في بلاد جبيل، بؤرة المعارضة، حيث اضطرمت نار «عامية» لحفد التي تحدت الأمير بقتلها بعض رجاله.
كانت هذه العامية - نسبة إلى العوام - جامعة لرجال البلاد على اختلاف طبقاتهم ومللهم، وأقاليمهم. فيها الجبيليون، والبترونيون، والكسروانيون، وأهل جبة بشراي، ومتاولة بلاد جبيل، فأقضوا مضجع الأمير زمنا، ومن هنا جاء المثل اللبناني القائل: العامية عمى.
فتقلبات آراء ولاية صيدا كانت تشجع الأهالي وتقويهم وتدفعهم إلى الثورة، فباشا صيدا أخذ عن الجزار درس خلعة
13
الولاية، فكان يكسوها من يغلي ثمنها.
سمع شكوى «عامية أنطلياس» وكتب لهم ألا يؤدوا للمير بشير إلا مالا واحدا
अज्ञात पृष्ठ
14
كعادتهم. بينا هو كان قد طلب من المير بشير «ألف ربع ذهب فندقلي
15
خرج جيب»، فاضطر الأمير إلى مغادرة البلاد، ثم رضي عليه حين دفع المبلغ المرقوم، فعاد المير بشير إلى ولايته وأمعن في الضغط على الرعية ليجمع مالا يسد به فم ذلك الوالي، ويدعم الكرسي، فضج الأهلون وكانت «عامية لحفد» في العام نفسه، فقتل من الأهالي ثمانون رجلا.
ظن الأمير أنه خنق صوت الشعب الضعيف المظلوم؛ وإذا بريح السياسة تجري بما لا تشتهي سفن الأمير، ففر من البلاد وقويت شوكة خصومه.
وبعد حين رقع ما تمزق من فروة ولايته، وعاد يسعى لقهر خصومه ، ففر أعداؤه متوارين من وجهه خوفا على رءوسهم، وهذا ما حمل الشدياق سركيس على تأليف عصابة «الثورة الدائمة» على حكومة المير، وكان أبو ناصيف من أشد أعوانه ضغنا
16
وحقدا.
أما حياة هذه العصابة وسيرورتها في البلاد، فكانت مطبوعة على غرار جميع العصابات. لا تكاد تظهر في قرية حتى تختفي ويذر قرنها
17
अज्ञात पृष्ठ
في ضيعة أخرى. حصونها تلك الكهوف
18
المنيعة المنتشرة في أودية بلاد جبيل، وأهمها دير القطين
19
وواديه الرهيب.
وهكذا أصبح شعب بلاد جبيل كالحجر بين مهدتين:
20
العصابة الأهلية وعسكر المير، فلا يخرج أحدهما من قرية حتى يجيء الآخر على أثره. أما العصابة الشدياق سركيس، فكانت أرأف بالأهلين من عسكر المير الذي تعود التنكيل
21
وألف الانتقام.
अज्ञात पृष्ठ