लाल राजकुमार: लेबनानी कहानी
الأمير الأحمر: قصة لبنانية
शैलियों
12
يدعونا إلى القتال فنلبي، ومتى انتصر يحاربنا إذا لم نعطه ما يطلب. يشد عليه الباشا الزيار
13
فينهب بيوتنا ليرضيه، ويدفع ثمن الخلعة المطروحة بالمزاد. فأحسن عمل تعمله، يا محترم، هو أن تكون معنا، يصيبك ما يصيبنا. ما أنت خير منا ولا أحسن. إذا سمعنا القداس كل أحد وعيد يوفقنا الله ونقهر أعداءنا ...
والتفت إليه الشدياق سركيس ليرى فعل كلامه فيه، فرآه يبتسم. - ما لك تبتسم؟ أعجبك هذا الرأي؟ إذا كنتم أنتم الخوارنة لا تؤيدون ثورتنا فمن يؤيدها؟ أتظن أن الثوار لا يحتاجون إلى الوعظ وسماع كلام الله؟ إن لكلام الله قوة عظيمة؟ فهو ينخي
14
الرجال ويقويها.
فلو قلت مثلا للعصابة: إن يد الله مع الجماعة، كما قال سيدنا أمس، ولو قلت لهم: أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله، فإنهم يتشددون ويعرفون أنهم يعملون إرادة الله. فإذا رأوا خيالة المير يبلصون الشعب هاجموهم ببسالة وقتلوهم، وما خافوا أن تهلك نفوسهم ويعذبوا في جهنم.
والتفت إلى الخوري فرآه يضحك، فتعجب كيف لا يعرف هذا الخوري إلا الضحك.
ولما دخلوا قرية «تولا» قطع الشدياق حديثه، وأخذ يتحدث عن أسعار البقر والمعزى والحمير ليوهم السامعين أنهما يرغبان في شراء هذه الحيوانات. وقبل أن يصلوا إلى ساحة الكنيسة أقبلت عجوز مسلمة على الخوري فقبلت يده بكل احترام، فالتفت إليه الشدياق فرآه يبتسم. وسألت العجوز الخوري أن يسمع اعتراف زوجها المريض؛ لأن خوري الضيعة غائب، والمريض في حالة خطرة، فامتنع الخوري وقال لها: نحن مستعجلون يا بنتي.
अज्ञात पृष्ठ