लाल राजकुमार: लेबनानी कहानी
الأمير الأحمر: قصة لبنانية
शैलियों
وبان في وجه المطران وخوريه حزن عميق، ثم التفت المطران إلى الخوري، وقال له: ترجع أنت من كفيفان،
2
فأنا صرت في غنى عن شقائك معي. أنا دائر على باب الله بعد اليوم، أما وجهتي فإلى خارج لبنان. قوموا امشوا.
وما صاروا في فم الوادي حتى التفت المطران إلى تلميذه القديم الشدياق سركيس وقال له: هذا وادي حربا يا شدياق.
فتنحنح الشدياق وقال: ونحن في حرب يا سيدنا، نحن نحارب الظلم والاستبداد، كما علمتنا، حتى نموت. - لا يا ابني، رجوعك إلى بيتك أحسن لك. إذا كانت عامية لحفد ما ثبتت في وجه المير، فكيف تتأمل، وأنتم جماعة قليلة، أن تقاوموا حاكما عنده المال والرجال؟ الأفضل أن تقعد في بيتك تنتظر الساعة ... ربما أتت. - إذا أنا قعدت في بيتي، وأنت قعدت في ديرك، فمن يبقى في الميدان؟ لا بد من المقاومة، لا بد من الموت لمن يطلب الحياة.
فالتفت المطران إلى تلميذه التفاتة مجنونة، وتعجب من هذه الصلابة.
استعرض حياته المدرسية، فتذكر أنه كان لا يسكت عن استبداد معلميه، فالتفت إلى الخوري معاونه في عين ورقة التفاتة وقال له: نسيت حين هاج الشدياق التلاميذ عليك لاستبدادك، ها هو يفعل ذلك اليوم.
فالتفت الشدياق إلى الخوري واستجمع ذاكرته، فما ذكر شيئا عن هذا الخوري، فقال في نفسه: فمن هو يا ترى؟
ورأى المطران والخوري يبتسمان لهذه الذكرى، فتضاحك وقال: تقول لي ارجع إلى بيتك، وأنت عازم على مبارحة لبنان! اعمل، يا سيدنا، ما تريد أن أعمله أنا.
فصاح المطران: هيهات!
अज्ञात पृष्ठ