लाल राजकुमार: लेबनानी कहानी
الأمير الأحمر: قصة لبنانية
शैलियों
شر هذه العصابة في قرى بلاد جبيل، فتمادت في طغيانها حتى سولت لها النفس أن تهاجم الأمير قاسم ابن الأمير بشير في عقر عاصمته جبيل، فرعبته وأحنقت والده.
كان الشعب في هذه الحقبة يقاسي من الأمير الأمرين: مرارة العصبية
12
المتغلغلة في عظام اللبناني، فلاحا وعاملا، وملاكا، وشيخا، ومرارة الجباية والأموال الأميرية.
ثقل المير على خصومه في كل أنحاء ولايته، وخصوصا في بلاد جبيل، بؤرة المعارضة، حيث اضطرمت نار «عامية» لحفد التي تحدت الأمير بقتلها بعض رجاله.
كانت هذه العامية - نسبة إلى العوام - جامعة لرجال البلاد على اختلاف طبقاتهم ومللهم، وأقاليمهم. فيها الجبيليون، والبترونيون، والكسروانيون، وأهل جبة بشراي، ومتاولة بلاد جبيل، فأقضوا مضجع الأمير زمنا، ومن هنا جاء المثل اللبناني القائل: العامية عمى.
فتقلبات آراء ولاية صيدا كانت تشجع الأهالي وتقويهم وتدفعهم إلى الثورة، فباشا صيدا أخذ عن الجزار درس خلعة
13
الولاية، فكان يكسوها من يغلي ثمنها.
سمع شكوى «عامية أنطلياس» وكتب لهم ألا يؤدوا للمير بشير إلا مالا واحدا
अज्ञात पृष्ठ