लाल राजकुमार: लेबनानी कहानी

मारून अबूद d. 1381 AH
152

लाल राजकुमार: लेबनानी कहानी

الأمير الأحمر: قصة لبنانية

शैलियों

فقال الشاعر بلهجة من لا يهمه الموت: أبو سعدى حليم لأنه أب، أما المير بشير فربيب الجزار. فإن أمرت أعطيتني عهد بو سعدى الذي يحل قضية الشدياق فتراه بين يديك.

فقطب الأمير وقال: لك عهد بو سعدى.

وكان الأمير لا يحنث

26

قط متى تكلم كأبي سعدى.

فقال الشاعر: اتفقنا، إذن، على أن يجيء الشدياق سركيس مسلما، ولا خوف على حياته. - نعم ... - أمرك يا سيدي.

وكانت في تلك الآونة تطفو على شفتي الشاعر كلمات، ثم لا يجرؤ على إطلاقها من وكرها، فأدرك المير ذلك فقال له: صارحنا، قل ولا تخف شيئا.

فقال الشاعر: أما عليه خطر من القهوجي؟ ... وإذا حمي غضبك فمن يردك؟ - عهدي. - والمطران يوسف اسطفان كيف مات؟

فقطب الأمير وجهه وقال: ما عاهدته. مطران غدار. جعلته قاضيا للنصارى، فخانني وماشى الثورة. - ألا يصيب الشدياق ما أصاب أبناء باز؟ ألا يحل به ما حل بأبناء المير يوسف؟

فانتفض الأمير وقال: معلم ذمتي،

अज्ञात पृष्ठ