خطاه * والححنات تقول سبحان من أعطاه * فأنتعش بنظره كل مريض كانت وهت منه القوى وابتهج * وقال لسان حالهم ومريض أنت عائده قد أتاه الله بالفرج * وركب هو ومولانا الخليفة وعادا من باب النصر الى القلعة المحروسة فرقت الصدقات فلا مكان الا وبة مبرة مبذوله * وصدقة مقبوله * وتفقدات جميله * فكم مستور وصل اليه عطاء مستور * وعطاء موفور * وشمل جماعة من الففهاء والمستحقين من ذلك ما سد خلتهم * ورفع بذلتهم * وكتب مولانا السلطان الى دمشق بعمل مثل ذلك حتى لا يخلو مكان من ترحم على والده الشهيد وتذكر لأيامه * وتقلب بعد موته في انعام ولده وانعامه * فعمل ذلك في الميدان الأخضر ونصبت الستور من الخيام ونوبيتات الخيام السلطانية وبسط الميدان ووقدت الشموع واستكثر من ذلك ومدت الأسمطة ووسع في ذلك وحضر جميع من تعين حضوره واقام ذلك ثلاثة ايام والأيدى ترفع والإجابة تسمع
ففى كل أرض رحمة مستمرة
عليه وبر دائم ليس يترك
وذلك بآبن شرف أللة إسمه
وأعطاه ما لم يعطه متملك
صلاح بلاد ألله والخلق كلهم
ومن شاوه فيما أنتحى ليس يدرك
पृष्ठ 19