وقالوا: حملة العرش حيوانات كما في التوراة .
وقالوا: حملة العرش ملائكة صوفية يتكلمون الفارسية .
وقالوا: جالس على كرسيه وغائب عن العالم ، وحوله الأنبياء على كراسي .
وقالوا: يجلس أبو بكر على كرسي عند العرش .
وقالوا: يجلس صاحب أحمد بن حنبل على سجاد العرش .
وقالوا: جنة عدن مسكن الله تعالى وعرشه فيها .
وقالوا: يرى بالعين في الآخرة وإن رؤيته بالعين من أكبر اللذات .
وقالوا: يكشف عن ساقه بل عن ساقيه ، ويعفو عن المنافقين .
وقالوا: إنه يجلس على الجسر ويضع رجله على الأخرى .
وقالوا: لاتمتلئ النار حتى يضع الله رجله فيها .
وقالوا: إن الله تعالى جسم ينزل إلى الأرض كل ليلة .
وقالوا: إنه تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان ، ويوم عرفة....!!
إلى آخر مقولاتهم وافترائهم... !!
- -
الأسئلة
1 ما الذي تقبلونه من هذه الأساطير ، وما الذي تكذبونه ، وما الذي تتوقفون فيه ؟
2 عندما ينزل الله إلى الأرض تعالى عما يصفون، هل يصعد أم لا تقولون بصعوده ؟
3 تقول رواياتكم إن معبودكم ينزل كل ليلة ، والأرض دائما عليها ليل ، فبأي توقيت ينزل ؟
4- ألا ترون أن أحاديث التشبيه والتجسيم يرويها نوع واحد من المسلمين هم المتأثرون بالثقافة اليهودية ، الذين سماهم النبي صلى الله عليه وآله ( المتهوكون ) وخذر المسلمين منهم؟!
- -
المسألة : 18
قولهم بالثنائية بين ذات الله تعالى وصفاته
صفات الله الذاتية عندنا عين ذاته سبحانه وتعالى ولا اثنينية بينهما ، بينما قال المخالفون إن صفاته غير ذاته، ويلزم من قولهم أن الذات الإلهية المقدسة مركبة من جزءين ، لأن الصفات شئ والذات شئ آخر !
ففي كتاب التوحيد للصدوق ص243، عن هشام بن الحكم من حديث الزنديق مع الإمام الصادق عليه السلام ، فكان من قوله عليه السلام أن قال له:
पृष्ठ 35