ل 16
3 فما لى لا اعطى تناك حقه
واتنى على علياك فى السر والجهرى
4 فاشكر ما اوليتنى من صنايع
يخف بها همى وان اثقلت ظهرى 23/16 و
فقال الملك ايها الحكيم اتدرى لما احضرتك . قال الحكيم لا ايها الملك . قال احضرتك لااقتلك واعدمك روحك . فتعجب دوبان وقال ايها الملك لما تقتلنى وباى دنب سبق لى. فقال قد قيل لى عنك انك جاسوس واتيت لتقتلنى ، وها انا اقتلك اليوم قبل ان تقتلنى و"اتغدا بك قبل ان تتعشا بى،. ثم صاح على السياف وقال له اضرب رقبة هده الحكيم وريحنا من عاقبة امره ، اضرب
قال صاحب الحديت فلما سمع الحكيم كلام الملك علم انه قد حسد لاجل قربه اليه وعملوا عليه وكدبوا عند الملك حتى يقتله ويستريحوا منه ، وعلم ان 30 الملك قليل المعرفه والراى والتدبير ، فندم الحكيم حيت لا ينفعه الندم ، وقال «لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ، انا عملت خير جازونى بالقبيح)) . هدا والملك قد صاح على السياف وقال له اضرب رقبته . فقال له الحكيم ايها الملك ابقينى يبقيك الله ولا تقتلنى يقتلك الله . تم كرر عليه القول : متلما قلته انا لك ايها العفريت وكررته عليك وانت تابا الا قتلى . قال الملك يونان للحكيم لا يد من قتلك يا حكيم لانك ابريتنى بقبضه ولآ امن من شى تقتلنى به . فقال الحكيم ايها الملك هدا جزايه منك ، تقابل الجميل بالقبيح . قال لا تطيل ، لا بد من قتلك فى هده اليوم بغير مهله . فلما تحقق الحكيم دوبان قتله ترقرق وبكا وتاسف وحزن ولام نفسه الدى صنع الجميل مع غير اهله وبدر فى ارض منسبخه وانشد يقول (8) :
1 ان ميمونة لا عقل لهآ
وابيها من دوى العقل خلق
2 اما ترى كل اخا حدلقة
وما مشى فى يابس الا زلق فعندها تقدم السياف اليه وعصب عينيه وكتف يديه واشهر سيفه والحكيم
पृष्ठ 102