ل 16
الليلة السادسه عشر
من غريب وعجيب حكايات الف ليله وليله
فلما كانت الليله القابله قالت دينارزاد بالله يا اختاه ان كنتى غير نايمه فحدتينا بحدوته من احاديتك الحسان . قالت نعم ونعما
بلغنى ايها الملك [ان الوزير قال للملك يونان] انه لما قال ابن الملك للغوله انا مظلوم قالت استعين بالله يكفيك شر ما تخاف . وان الغلام رفع طرفه الى السما وقال اللهم انصرنى على عدوى «انك على كل شى قدير،
قال فلما سمعت الغوله دعايه انصرفت عنه ومضا الى ابيه سالما وحدته بحديت الوزير على انه هو الدى قال له سوق حتى جرى له ما جرا مع الغوله . فادعى به فقتله
وكدلك انت ايها الملك اى وقت امنت الى هدا الحكيم واحسنت اليه وقربته منك عمل على هلاكك وقتلك . اعلم ايها الملك انه قد صح عندى انه جاسوس اتى من البلاد فى طلب هلاكك . اما ترى انه ابراك من ظاهر جسدك بشيأ مسكته . فقال الملك يونان وقد غضب صدقت يا وزير، وقد يكون كما دكرت واتانى فى طلب هلاكى ، ومن يكون قد ابرانى بمسكة قد 15 مسكتها يقدر يقتلنى بشمة اشمها . تم قال للوزير ايها الوزير الناصح وكيف يكون العمل فيه . قال ايها الملك ارسل الساعه خلفه واطلبه الى بين يديك فادا حضر اضرب رقبته وقد بلغت امنيتك وفزت بطلبك . فقال الملك هده هو الصواب والامر الدى لا يعاب . تم ارسل خلف الحكيم «وبان فحضر فى الوقت وهو فرحان لما اولاه الملك من النعم والاموال والخلع ، فدخل عليه واشار ا20 الى الملك يقول هده الابيات (7) :
1 ادا لم اقم من بعض حقك بالشكرى
فقول لى لمن اعددت نظمى او النترى
2 لقد جدت لى قبل السوال بآنعم
اتتنى بلا مطل لديك ولا عدرى
पृष्ठ 101