11
وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت اختها دينارزاد ما احسن حديتك. قالت [ايش] رايتى بعد من حديتى ، وفى الليله القابله احدتكم اعجب من هدا واغرب ان عشت وابقانى الملك
الليله الثانيه عشر
من عجايب وغرايب الف ليله وليله
فلما كانت الليله القابله قالت دينارزاد لاختها شهرازاد بالله با اختاه ا19/1ظ اتمى لنا بقيه حديت العفريت والصياد . قالت حبا وكرامه بلغنى [ايها الملك] ان الصياد قال للعفريت فلما دخل الحكيم دوبان على الملك يونان امره ان يركب الى الميدان وقد قصد اللعب بالاكره والصولجان ، فركب السلطان الى الميدان ومعه الحجاب والامرا والوزرا وارباب دولته وكبرا مملكته والجميع فى خدمته . ولما استقر به الجلوس دخل عليه الحكيم دوبان فناوله الجوكان وقال له ايها الملك السعيد خد هدا الجوكان واقبض على هده 11 القبضه وسوق فى الميدان واقمط كفك عليها قمط جيد واضرب الاكره ، وسوق حتى تعرق ويعرق كفك على القبضه ويدخل الدوا الى كفك ويسقى الى زندك ثم ينتشر الى جسدك ، فادا عرقت وحاق الدوا فيك ارجع الى قصرك ومحل ملكك وتدخل الحمام وتغتسل وتنام وقد بريت والسلام . فاخد الملك يونان الجوكان من الحكيم دوبان فى يده وقد ركب الجواد ورموا الاكره بين 15 يديه وساق خلفها حتى لحقها وضربها بجعزه وقد قمط كفه على قمطة الجوكان . وما زال يضرب الاكره ويسوق خلفها حتى عرق كفه وعرق جسده وتشرب الدوا من القبضه وسرا الى ساير بدنه ، وعرف الحكيم دوبان ان الدوا قد تشرب وقد حاق فى الملك . فعند دلك امره بالرجوع الى قصره وان يدخل
पृष्ठ 94