अलिफ़ लैला
ألف ليل وليل
शैलियों
ل41 الاسنه الينا ، فاشرنا اليهم وقلنا نحن رسل الملك الاعظم ملك الهند ولا سبيل لكم الينا . فقالوا ما نحن فى ارضه ولا تحت طاعته . تم انهم قتلوا من معى وهربت انا بعد ان جرحت واشتغلوا بما كان معنا من الهديه . واما انا فانى سرت لا ادرى الى اين اتوجه ولا اين اقصد ، وكنت عزيزا اصبحت دليلا وغنيا اصبحت فقيرا
وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . قالت اختها ما اطيب حديتك واغربه . قالت اين هده مما احدتكم به فى الليلة القابله ان 15 عشت وابقاني
الليله الثانيه والاربعون
من حديت الف ليله وليله
فلما كانت الليله القابله قالت شهرازاد
بلغنى [ايها الملك السعيد] ان [القرندلى التانى] الشاب قال [للصبيه] لما قطع على الطريق توجهت اسير على وجهى الى الليل ، فطلعت الى جبل واويت الى مغاره فى دلك الجبل الى ان طلع النهار ، فسرت الى الليل واكلت من نبات الارض وتمر الاشجار ونمت الى ان طلع النهار . واقمت على هده الديدان شهر من الزمان ، فانتهى بى المسير الى مدينه طيبه امينه بالخيرات متينه ، تمرح بالساكن وترتج بالقاطن ، قد ولا عنها فصل الشتا ببرده واقبل اليها فصل 10 الربيع بورده ، قد ازهرت نوارها وتدفقت انهارها وترنمت اطيارها ، كما قال فيها بعض واصفيها حيت يقول (37) :
1 مدينة ما بها لساكنها
مروع والامان صاحبها
2 كانه جنة
مزخرفة
لاهلها قد بدت عجايبها
पृष्ठ 156