106

Al-Wajiz fi Fiqh al-Imam al-Shafi'i

الوجيز في فقه الإمام الشافعي

संपादक

علي معوض وعادل عبد الموجود

प्रकाशक

شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1418 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

بيروت

والوجُوهَ الْبَعِيدَةَ لِلأَصْحَابِ بِالعَلَاَمَاتِ، والرُّقُومِ المَرْسُومَةِ بِالحُمْرَةِ (١)، فَوْقَ الكَلِمَاتِ، فَالمِيمُ عَلَاَمَةُ مَالِكٍ، والحَاءُ عَلَاَمَةُ أَبِي خَنِيفةَ، والزَّايُ عَلَاَمَةُ المُزَنىِّ؛ فَأَسْتَدِلُّ بِإِثباتِ هَذِهِ العلاماتِ فَوْقَ الكَلِمَاتِ عَلَى مُخَالَفَتِهِمْ فِي تِلْكَ المَسَائِلِ، وبِالوَاوِ بالحُمْرَةِ فَوْقَ الكَلِمِةَ عَلَىٍ وجهٍ أَوْ قَوْلٍ بَعيدٍ مُخَرَجٍ لِلأَصْحَابِ، وَبالنَّقْطِ بَيْنَ الكَلِمَتَينْ، عَلَى الفَصْلِ بَيْنَ المَسْأَلِتِينِ كُلُّ ذَلِكَ حَذَراً مِنَ الإِطْنَابِ، وتَنْحِيةً لِلِقِشْرِ عَن(٢)

= من الأقاليم، وكان لا يحدث إلاَّ عن ثقةٍ، وعن الشافعي أنه قال: ما بعد كتاب الله تعالى هو أكثر صواباً من ((موطأ)) مالك، وأنه قال: إذا وجدت لمالك حديثاً فشد يديك به فإنه حجة، وحمل حديث أبى هريرة: أن النبي وصلة قال: («تضرب الناس أكبادَ الإبل فلا يجدون عالماً أعلم من عالم ((المدينة)» على مالك سمع نافعاً والزهري وغير واحد من التابعين، وولد سنة ثلاث أو أربع أو خمس وتسعين، وتوفي سنة تسع وسبعين ومائة [ت]

تنظر ترجمته في طبقات خليفة ٢٧٥ المعارف لابن قتيبة ٤٩٨ - ٤٩٩، وترتيب المدارك (١٠٢/١ - ٢٥٤) صفة الصفوة: (١٧٧/٢ - ١٨٠) الكامل لابن الأثير (١٤٧/٦) تهذيب الأسماء واللغات للنووي ٧٥/٢ - ٧٩، وفيات الأعيان ١٣٥/٤ - ١٣٩، تذكرة الحفاظ ٢٠٧/١ - ٢١٣، العبر للذهبي ٢٧٢/١، مراة الجنان اليافعي ٣٧٣/١ - ٣٧٧، البداية والنهاية ١٧٤/١٠ - ١٧٥، تهذيب التهذيب ٥/١٠، النجوم الزاهرة ٩٦/٢_٩٧، التاريخ الكبير (٣١٠/٧) شذرات الذهب ١٢/٢ - ١٥، الرسالة المستطرفة ١٣ مروج الذهب ٣٥/٣ - طبقات القراء ٣٥/٢)

(١) قال الرافعي: ((أبو حنيفة)) النعمان بن ثابت كوفى أحد الأئمة يقال إنه رأى أنس بن مالك رضي الله عنه حين نزل ((الكوفة))، وسمع عطاء بن أبي رباح، والزهري وقتادة وعرض عليه المنصور القضاء فامتنع منه فألح عليه فضربه ثلاثين سوطاً، ثم اعتذر منه فأمر له بثلاثين ألفاً فلم يقبلها وعن الشافعي أنه قال: ((من أراد أن يتبصر في الفقه فهو عيال على أبي حنيفة)). ويقال مسعداً لما بلغه وفاة أبي حنيفة قال: ((مات أَفْقَهُ المسلمين)) ولد ((بالكوفة سنة ثمانين، ومات بـ ((بغداد)) سنة خمسين ومائة وقيل سنة إحدى وخمسين)). [ت]

تنظر ترجمته من (طبقات خليفة (١٦٧ - ٣٢٧) تاريخ البخارى ٨١/٨، التاريخ الصغير ٤٣/٢، الجرح والتعديل ٤٤٩/٨ - ٤٥٠، كتاب المجروحين ٦١/٣، تاريخ بغداد ٣٢٣/١٣، ٣٢٤، الكامل من التاريخ ٨٥/٥، ٥٤٩، وفيات الأعيان ٤١٥/٥ - ٤٢٣ تهذيب الكمال ١٤١٤، ١٤١٧، تذكرة الحفاظ ١٦٨/١ ميزان الإعتدال ٢٦٥/٤، العبر ٣١٤/١، مراة الجنان ٣٠٩/١، البداية والنهاية ١٠٧/١٠، تهذيب التهذيب ١٠/ ٤٤٩ - ٤٥٢، النجوم الزاهرة ١٢/٢، الجواهر المضيية ٢٦/١ - ٣٢ خلاصة تهذيب الكمال ٤٠٢ وشذرات الذهب ٢٢٧/١ - ٢٢٩).

(٢) قال الرافعي: ((المزني))، هو أبو إبراهيم إسماعيل بن يحي بن إسماعيل بن عمرو بن إسحاق بن مسلم بن بهدلة بن عبد الله المزنى البَصْرى، وكان مجتهداً غوّاصاً على المعاني الدقيقة، وجمع وصنف كتباً منها ((الجامع الكبير))، ((والمختصر))، ((والمنثور) وكتاب ((الرقائق))، وله كتاب يشتمل على مسائل دقيقة سماه الناس لصعوبته بـ ((العقارب)) وعن الشافعي أنه قالت: ((المزنى ناصر مذهبي)) وأنه قال له: سيكون لك بعدي سوق، تُوفي بـ ((مصر)) سنة أربع وستين ومائتين ويروى أن طيراً كانت تأتي نفسها عليه، وتتمسح به يوم دفنه [ت]

تنظر ترجمته في (طبقات الفقهاء للشيرازي ص ٧٩، وطبقات الشافعية للسبكى ٢٣٨/١ ووفيات الأعيان ١٩٦/١ والأنساب ٥٢٧، والفهرست ٢١٢/١، وشذرات الذهب ١٤٨/٢، النجوم الزاهرة ٣٩/٣، والعبر ٢٨/٢، تهذيب الأسماء واللغات ٢٨٥/٢، ومراة الجنان ١٧٧/٢، ومروج الذهب ٨/ ٥٦ وطبقات الشافعية لابن=

106