The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
प्रकाशक
مطبعة الجمالية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1330 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
مصر
शैलियों
مطلب الاعتام بصلاة العشاء
هذا مقام قدمى رباح * حتى يقال ذلكت براح
كقولك قطام وجذام وفى ذلك كلام (وقدر وى مالك) فى الموطاعن ابن عباس أنه قال دلوك الشمس ميلها وغسق الليسل اجتماعه وظلمته ورواية مالك عنه أصبح من رواية غيرهوه واختيار مالك فى تأويله لهذه الآ ية وروى ان ابن مسعود على المغرب والناس يمرون فى الشمس:لم تعب فقال ما شأنكم قالوانرى ان الشمس لم تعب قال هذا والذى لا اله غيره هو وقت هذه الصلاة ثم قرأ ((أقم الصلاةلد لوك الشمس إلى غسق الليل)» اه الغرض منه وأطال الكلام (وفى الاحكام) أيضا فى الغسق ثلاثة أقوال : الاول اقبال ظلمته « الثانى اجتماع ظلمته الثالث معيب الشفق اهـ
(فيصل) النتح عند حديث تأخير العشاء حيث قال الراوى فوافقنا النبى صلى الله عليه وسلم أنا وأصحابى ولهـ بعض الشغل فى بعض أمردفاعتم بالصلاة حتى ابهار الليل ثم خرج النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بهم فلماقضى صلاته قال إن حضر على رسلكم أبشر وان من نعمة الله عليكم أنه ليس أحد من الناس يصلى هذه الساعة غيركم أو قال ما حمل هذه الساعة أحد غيركم لا يدرى أى الكلمتين قال الى آخر الحديث *قال (قوله بعض الشغل فى بعض أمره فاعتم بالصلاة) فيه دلالة على أن تأخير النبى صلى الله عليه وسلم إلى هذه الغاية لم يكن قصدا ومثله قوله فى حديث ابن عمر شغل عنهاليلة وكذا قوله فى حديث عائشة أعتم بالصلاة ليلة يدل على أن ذلك لم يكن من شأنه» والفيصل فى هذا حديث جابر كانوا اذا اجتمعوا عمل وإذا بطنوا أخر (فائدة) الشغل المذكور كان فى تجهيزجيش رواه الطبرى من وجه سمح عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر (قولهابهار الليل) بالوحدة وتشديد الراء أى طلعت نجومه واشتبكت والباهر المععلى "نورا وقيل كثرت ظلمته وقيل انتصف مأخوذ من بهرة الشيء وهو وسطه ويؤيده أن فى بعض الروايات حتى اذا كان قريبا من نصف الليل (قوله على رسلكم) الرسل التأنى وهو بكسر الراء وتفتح واستدل بذلك على تأخير العشاء ولا يعارض ذلك فضيلة أول الوقت لما فى الانتظار من الفضل لكن قال ابن بطال ولا يصلح ذلك الآن للأئمة لأنه صلى الله عليه وسلم أمر بالتخفيف وقال ان فيهم الضعيف وذا الحاجة فترك التطويل عليهم فى الانتظار أو لى اه كما وجد ومثله فى عون البارى(وذكرابن ذكرى أيضا) إنه كان فى قدير جيش وعزاء للطبرئ ولم أدر بواسطة الفتح لان أكثر هه منه أو بغير واسطة والله أعلم وهو قدوة (كشف الغمة) وكان أبو بكرة رضى الله عنه يقول ولم يؤخر النبى صلى الله عليه وسلم العشاء إلا تسع ليال ثم تمجل بها الى أن قبض وكان أبوهريرة رضى الله عنه يقول من خشى أن ينام قبل صلاة العشاء فلا بأس أن يصلى قبل أن يغيب الشفق اه منه كما وجد ﴿ تنبيه) يزعم الناسخ كان اللهله ان من أدلة تسجيله صلى الله عليه وسلم العشاء ما جاء فى الصحاح وتقدم أن معاذا كان يعملى معه العشاءو بسيرالى قومه وهم مسافة ثلثى ميل كما تقدم عن الطحاوى والعينى ناقلا عنه فلو كان يؤخر وسارهذ القدر لقرب من النصف أو بعد الثلث فليتأمل المتصف هذا واللهأعلم بالصواب *وأماحمل بعض أهل العلم على أن ذلك في صلاة غير التى صلى مع النبى صلى الله عليه وسلم فرده المحققون منهم ، ولفظ أبى داود بشهده وهو أن معاذا كان يصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء ثم يأتى قومه فيصلى بهم تلك الصلاة اهـ وذكر هغيره وفى خلافيات البيهقى أن النبى صلى الله عليه وسلم أخر العشاء ثمان ليال فقال له أبو بكر رضى اللهعنه لو عجلت هذه الصلاة كان أمثل لقائمنا من الليل ففعل أه وذكر فى تعجيل العشاء والصلوات كلها نحو الكراس فلينظر.
﴿فصل﴾ وفى الحديث عن عائشة رضى الله عنها قالت أعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعشاء حتى ناداه عمر نام النساء والصبيان مخرج فقال ما ينتظرها أحد من أهل الأرض غيركم قال ولا تصلى يومئذ الا بالمدينة قال وكانوا يصلون العشاءفيما بين أن يصيب الشفق الى ثلث الليل الاول اهـ (الفتح) قوله لا تصلى بالمثناة الفوقانية وفتح
اللام
58