The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
प्रकाशक
مطبعة الجمالية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1330 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
مصر
शैलियों
بان ذلك كان خاصا بهذه الواقعة لأنها كانت لبيان المعلق عليه الوجوب* واستدل به أيضًا على جواز صلاة المفترض خلف المتنفل لأن الملائكة ليسوا مكلفين بمثل ما كلف به الإنس قاله ابن العربي وغيره، وأجاب عياض باحتمال أن لا تكون الصلاة واجبة على النبي صلى الله عليه وسلم حينئذ وتعقبه بما تقدم أنها كانت ليلة فرض الصلاة. وأجيب بأن الوجوب كان معلقًا بالبيان فلم يتحقق الوجوب إلا بعد تلك الصلاة قال وأيضًا لا تسلم أن جبريل كان متنفلًا بل كانت تلك الصلاة واجبة عليه لأنه مكلف بتبليغها فهي صلاة مفترض خلف مفترض (وقال ابن المنير) قد يستدل به من يجوز صلاة مفترض بغرض آخر (قال الحافظ) وهو مسلم له في صورة المؤداة لا في صورة الفائتة خلف العصر مثلًا اه واستطرد الفائدة وفيه زاد عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال: كان عمر يعلم وقت الصلاة بعلامة حتى فارق الدنيا (قال ابن عبد البر) فإن قيل جهل مواقيت الصلاة لا يسع أحدًا فكيف جاز على عمر قيل ليس في جهله بالسبب الموجب لعلم المواقيت ما يدل على جهله بها وقد يكون ذلك عنده عملًا واتفاقًا وأخذًا عن علماء عصره ولا يعرف أصل ذلك كيف كان النزول من جبريل بها على النبي صلى الله عليه وسلم أم بما سنه النبي صلى الله عليه وسلم لأمته كما سن غير شيء وفرضه في الصلاة والزكاة أم منه. {فصل}الزرقاني وفي فتح الباري لا يلزم من كون عمر لم يكن عنده علم من إمامة جبريل أن لا يكون عنده علم بتفاصيل الأوقات من جهة العمل المستمر لكن لم يكن يعرف أن أصله يتبين جبريل بالفعل فإذا استثبت فيه وكانه كان يرى أن لا مفاضلة بين أجزاء الوقت الواحد وكذا حمل عمل المغيرة وغيره من الصحابة ولم أقف على شيء من الروايات على جواب المغيرة لا ابن مسعوده والظاهر أنه رجع إليه وكذا سياق ابن شهاب ليس فيه تصريح بسماعه له وعروة لا كن في رواية عبد الرزاق عن معمر عن ابن شهاب قال كنا مع عمر بن عبد العزيز وفي رواية شعيب سمعت عروة يحدث عمر بن عبد العزيز (قال القرطبي) ليس في ذكره عروة حجة واضحة على عمر إذ لم يعين له الأوقات. وأجاب الحافظ بأن في رواية مالك اختصارًا وقد ورد بيانها من غيره فأخرج الدارقطني والطبراني في الكبير وابن عبد البر في التمهيد من طريق أبو بكر بن عتبة والأكثر على تضعيفه عن أبي بكر بن حزم إذ عروة بن الزبير كان يحدث عمر بن عبد العزيز وهو يومئذ أمير المدينة في زمن الحجاج والوليد بن عبد الملك وكان ذلك زمانًا يؤخرون فيه الصلاة تحدث عروة عمر قال حدثني أبو مسعود الأنصاري وبشير بن أبي مسعود كلاهما قد صحب النبي صلى الله عليه وسلم أن جبريل جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم حين دلكت الشمس فقال يا محمد صل الظهر فصلى ثم جاءه حين كان ظل كل شيء مثله فقال يا محمد صل العصر فصلى ثم جاءه حين غربت الشمس فقال يا محمد صل المغرب فصلى ثم جاء حين غاب الشفق فقال يا محمد صل العشاء فصلى ثم جاءه حين انشق الفجر فقال يا محمد صل الصبح فصلى ثم جاءه الغد حين كان ظل كل شيء مثله، فقال صل الظهر فصلى ثم أتاه حين كان ظل كل شيء مثليه فقال صل العصر فصلى ثم أتاه حين غربت الشمس فقال صل المغرب فصلى ثم أتاه حين ذهب ساعة من الليل فقال صل العشاء فصلى ثم أتاه حين أضاء الفجر وأسفر فقال صل الصبح فصلى ثم قال ما بين هاذين وقت يعني أمس واليوم قال عمر لعروة أجبر يل أتاه قال نعم اه منه وما عزاه الحافظ والتمهيد والدارقطني هو كذلك فيها وأما كبير الطبراني فإني الآن ما ظفرت به وخرجه الطحاوي أيضًا وسيأتي في وقت المغرب بحول الله عن الفهيد من طريق أبي هريرة وأسانيدهم صحيحة كما ذكر ابن عبد البر وتفضل الله تعجم الطبراني الأوسط وفيه في اليوم الأول أنه أذن العشاء حين ذهب بياض النهار وهو الشفق ثم أمره فأقام الصلاة والمغرب قبلها عند غروب الشمس وفي اليوم الثاني أذن للمغرب حين غربت الشمس فأخرها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كاد يغيب بياض النهار وهو الشفق وصلى وأذن للعشاء حين غاب الشفق وأخرها فناموا وقاموا وصلى اه باختصار بعضه.
{فصل} الزرقاني وأخرج أبو داود وغيره وصححه ابن خزيمة وغيرهم من طريق ابن وهب والطبراني من
طريق
26