The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
प्रकाशक
مطبعة الجمالية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1330 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
مصر
शैलियों
مطلب ضبط الطنفسة
مطلب الفرق بين الضحاء بالفتح والمد والضحى بالضم والقصر
حجر والمينى والسكرمانى والبهجة والزيلمى وأبى داود والنسائى وابن ماجه والامام أحمد فى مسنده وابن غازى فى حاشيته على الصحيح وفى تكملة أيضاً والناودى لاستشهاده بكلام الفتح وسكوته عن رده وأما قال والعمل اليوم على قول ابن حبيب ولم يعضده بشىء على قرران المؤذن فى جميع الأوقات هو بلال ويعضده ما ذكره منتخب كنز العمال عن الطبرانى فى الكبير عن مدونة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا معشر النساء إذا سمعتن أذان هذا الحبشى وإقامته فقلن كما يقول فإن لكن بكل حرف ألف ألف درجة قال عمر هذا للنساء في للرجال فقال ضمفان يا عمر اه وتقدم وما فى منتخب كنز العمال ولو كان لذكره السيوطى والكمال لله أو ذكره صاحب المنتخب وما ذكره سيدى عبد القادر الفاسى فى حاشيته وأنه واحد وما تقدم عن كشف الغمة أنه واحد وجسوس على المختصر وسنن الدارقطنى وغير ما ذكروكفى بهذا كله من كلام الأئمة من المذاهب حجة فينبغى للشخص أن لا يسارع إلى الإنكار وأن لا يحصر العلم فيما عنده من الأفكار أو إن وقع له ذلك يرجع إن سمع جعلنا اللهمن أهل الحق والرجوع إليه ومن بأهله التحق آمين (يقال) هذا حجة عليك أيها المتكلم يجيب بأنه ما أنكرائعا سئل هل كان الأذان فى زمنه صلى الله عليه وسلم ثلاثة أم لا وقال لالما فى البخارى والسير ولجهله أيضاً ولما قيل له إنها وجدت فى القاشانى رجع ووجدها فى غيره هو بعد ذلك كما تقدم التنبيه عليه ولله الحمد وقال ذلك فى البحث على التعجيل بالجمعة بالصلاة بها فى أول وقتها لا غير وانحبر الكلام إلى ذلك وقال له البعض بعد ذلك أين وجدت التعجيل بالجمعة أما هى كالظهر يبرد بها وذكر له فى الحين أين وجده فى كتاب عنده وبعد ذلك سمع أن البعض فيه تكلم وعرضه كام عدو لم يعلم أنه فى الحين سلم ه وما طلب إلا أن يتعلمه لا غير وربنا اغفر لنا ولا خواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤف رحيم
وأما الجمعة فها كلام الأئمة فيها أولى الألباب مبسوط محول الله فى هذا الباب وفيه تنابيه وفصول من كلام أهل الفروع والأصول * محول من به القوى والضعيف بصول* (الموطا والزرقانى) وقت الجمعة إذا زالت الشمس كالظهر عند الجمهور وشذ بعض الأئمة جوز صلاتها قبل الزوال واحتج مالك يفعل عمر وعثمان لأنهما من الخلفاء الراشدين الذين أمر نابالاقتداء بهم فقال (ص) مالك عن عمد أبجه سهيل بن مالك عن أبيه أنه قال كنت أرى طنفسة (ش) بكسر الطاء والفاء ونصبهما وبكسر الطاء وفتح الفاء بساط له حمل رقيق قاله فى النهاية وفى الطالع الأفصح كسر الطاء وفتح القاء ويجوز ضمهما وكسرهما وحكى أبو حاتم فتح الطاء مع كسر الفاء وقال أبو على القالى بفتح الفاء لا غير وهى بساط صغير وقيل حصير من سعف أودوم عرضه ذراع وقيل قدر عظم الذراع (ص) لعقيل بن أبى طالب يوم الجمعة تطرح إلى جدار المسجد الغربى فإذا غشى الطنفسة كلها ظل الجدار خرج عمر بن الخطاب وصلى الجمعة (ش) بالناس فى خلافته قال فى فتح البارى هذا إسناد صحيح وهو ظاهر فى أن عمر كان يخرج بعد زوال الشمس وفهم بعضهم عكس ذلك ولا يتجه إلا أن حمل على أن الطنفسة كانت تفرش خارج المسجد وهو بعيد والذى يظهر أنها كانت تفرش له داخل المسجد وعلى هذا فكان عمر يتأخر بعد الزوال قليلا وفى حديث السقيفة عن ابن عباس فلما كان يوم الجمعة وزال الشس خرج عمر جلس على المنبر (ص) قال مالك ثم ترجع بعد صلاة الجمعة فنقيل قائلة الضحاء (ش) قال البونى بفتح الضاد والمد وهو اشتداد النهار مذكر فاما بالضم والقصر فعند طلوع الشمس مؤنث أى إنهم كانوا بقيلون فى غير الجمعة قبل الصلاة وقت القائلة ويوم الجمعة يشتغلون بالغسل وغيره عن ذلك فيقيلون بعد صلاة الجمعة القائلة التى يقيلونها فى غير يومها قبل الصلاة (وقال فى الاستذكار) أى أنهم يستدركون ما فاتهم من النوم وقت قائلة الضحاء على ما جرت به عادتهم اه وعلى هذا حملوا حديث أنس فى البخارى وغيره كنا نبكر بالجمعة وفقيل بعد الجمعة معناه أنهم كانوا يبتدرون بالصلاة قبل القيلولة بخلاف ما جرت به عادتهم فى الظهر فى الجرف كانوا يقيلون ثم يصلون لمشروعية الإبراد فلا بعارض من حديث أنس فى البخارى وغيره أيضاً أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يصلي الجمعة حين تزول الشمس والتبكير
101