القواعد الفقهية: المبادئ، المقومات، المصادر، الدليلية، التطور
القواعد الفقهية: المبادئ، المقومات، المصادر، الدليلية، التطور
प्रकाशक
مكتبة الرشد وشركة الرياض
संस्करण
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1418 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
الرياض
शैलियों
कानूनी नियम
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
القواعد الفقهية: المبادئ، المقومات، المصادر، الدليلية، التطور
याकूब बा हुसैनالقواعد الفقهية: المبادئ، المقومات، المصادر، الدليلية، التطور
प्रकाशक
مكتبة الرشد وشركة الرياض
संस्करण
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1418 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
الرياض
शैलियों
هذه هي وجهة المحققّين من العلماء، لكنّ الحموي (ت ١٠٩٨ هـ) فسّر القاعدة الكلية بأنّها التي لم تدخل قاعدة منها تحت قاعدة أخرى، وإن خرج منها بعض الأفراد(١). وهذا التفسير مخالف للتفسيرات التي نقلناها عن كثير من العلماء. ويلزم من كلام الحموي هذا أن لا تكون قاعدة ((الضرورات تبيح المحظورات)) كليّة، لأنّها داخلة في قاعدة ((لا ضرر ولا ضرار))، أو ((الضرر يزال))، إلى غير ذلك من عشرات القواعد المتفرّعة عما هو أعمّ منها، مع أنّها قواعد في اصطلاح العلماء، ولأجل ذلك فإننّا سنستبعد تفسير الحموي للكليّة في نطاق بحثنا هذا.
٣ - إنّ ما ورد في تعريفاتهم للقاعدة، من أنّها تنطبق على جميع جزئياتها لتعرف أحكامها منها، أو ما أشبه ذلك في معناه، يعود إلى كليّة القضيّة، كما ذكرنا، فأحكام الجزئيات معلومة حينئذ لدخولها في الحكم الكلّي. وهو ما عبّر عنه الكفوي بقوله: ((من حيث اشتمالها بالقوّة على أحكام جزئيات موضوعها)). وينتج ذلك بجعل القضيّة الكليّة كبرى قياس وضمّ قضيّة صغرى، تمثل جزئيات موضوع القضية الكبرى، إليها؛ لينتج
= أكثرها قضايا شخصية، لأن موضوعها ذات اللَّه سبحانه، مثل: اللَّه عالم، اللَّه واحد، أو موجود، أو قديم. ومثل محمد رسول اللَّه، أو نبيٌّ صادق، وغير ذلك. وقد جزم المحقّق محمد بن أسعد الدواني (ت ٩٢٨ هـ) أن مسائل الكلام ليست بقواعد، لعدم كونها كلية. ولبعض العلماء تأويلات في أمثال هذه القضايا لجعلها كلية.
وأمّا إذا رتّبت القضايا على وجه آخر، كأن يقال: العلم ثابت للَّه، فبعض العلماء يرى أنّ الأمر لا يختلف، لأنّ معناها اللَّه عالم، وبعضهم يرى كليّة الموضوع لشمول العلم لكل ما يعلم، فكأنه قيل: كل شيء معلوم للَّه تعالى. وردّ هذا القول بأنّ التكثر هنا للمتعلّقات، لا للعلم.
انظر المصدر المذكور في الهامش.
(١) ((غمز عيون البصائر)) (٥١/١).
35