Al-Mu'tamad min Qadim Qawl al-Shafi'i 'ala al-Jadid
المعتمد من قديم قول الشافعي على الجديد
प्रकाशक
دار عالم الكتب
प्रकाशन वर्ष
1417 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
الرياض
शैलियों
शाफ़ई फिक़्ह
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
Al-Mu'tamad min Qadim Qawl al-Shafi'i 'ala al-Jadid
d. Unknownالمعتمد من قديم قول الشافعي على الجديد
प्रकाशक
دار عالم الكتب
प्रकाशन वर्ष
1417 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
الرياض
शैलियों
للسُنة، وعلى الحفظ للأسانيد وتراجم الرجال وعلوم الحديث المختلفة، فلما قدم الشافعي بغداد فتح لهم الطريق لفقه الكتاب والسُنة، فاستغنوا به عن غيره. قال الإمام أحمد: "كانت أقضيتنا في أيدي أصحاب أبي حنيفة ما تنزع حتى رأينا الشافعي، فكان أفقه الناس في كتاب الله وفي سُنة رسول الله ﷺ"(١).
وقال هلال بن العلاء: "أصحاب الحديث عيال على الشافعي، فتح لهم الأقفال"(٢).
راجع الإمام الشافعي كتابة "الرسالة" الذي وضعه بمكة بناءاً على رأينا سابقاً فطلب أن يقراءه عليه فزاد وحذف منها فبوب ونظم، أما ما يختص بالفروع فكان أعظم عمل هي تأليفه لكتابه "الحجة" أنبرى فيه للمخالفين للنصوص، ردّ عليهم بمقتضى الكتاب والسُنة جاء في كشف الظنون "مجلد ضخم ألفه بالعراق، وإذا أطلق القديم في مذهبه يراد به هذا التصنيف"(٣).
ويقول النووي: "صنف في العراق كتابه القديم المسمى "كتاب الحُجة" ويرى عنه أربعة من كبار أصحاب العراقيين، وهم أحمد بن حنبل، وأبو ثور، والزعفراني، والكرابيسي، وأتقنهم له رواية الزعفراني"(٤). وكتاب الحجة ليس كتاباً واحداً فيما يظهر، وإنما هو عبارة عن مجموعة كتب، مثل كتاب الأم الذي ألفه بمصر - سيأتي الحديث عنه - ولقد روى عنه تلاميذه
(١) تهذيب الأسماء، ج١، ص ٦٤.
(٢) تهذيب الأسماء، ج١، ص ٦٤.
(٣) كشف الظنون، ج١، ص ٦٣١.
(٤) تهذيب الأسماء واللغات، ص ١: ٤٨.
47