Al-Muqtarib in Clarifying the Inconsistent

Ahmad ibn Umar Bazmool d. Unknown
71

Al-Muqtarib in Clarifying the Inconsistent

المقترب في بيان المضطرب

प्रकाशक

دار ابن حزم للطباعة والنشر

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٢هـ/٢٠٠١م

शैलियों

أخرى. وهذا قوة للحديث وزيادة في دلائل صحته ومن الممكن أن يكون سمعه منهما"١ اهـ. وقال أبوالحسن بن الحصار الأندلسي: "إن للمحدثين أغراضًا في طريقهم احتاطوا فيها وبالغوا في الاحتياط ولا يلزم الفقهاء اتباعهم على ذلك، كتعليلهم الحديث المرفوع بأنه قد روي موقوفًا أو مرسلًا، وكطعنهم في الراوي إذا انفرد بالحديث أو بزيادة فيه أو لمخالفته من هو أعدل منه وأحفظ. وقد يعلم الفقيه صحة الحديث بموافقة الأصول أو آية من كتاب الله تعالى، فيحمله ذلك على قبول الحديث والعمل به واعتقاد صحته، وإذا لم يكن في سنده كذاب فلا بأس بإطلاق القول بصحته إذا وافق كتاب الله تعالى وسائر أصول الشريعة"٢ وقال ابن القطان الفاسِي: "لا نرى الاضطراب في الإسناد علة؛ فإنما ذلك إذا كان الذي يدور عليه الحديث ثقة فنجعل حينئذ اختلاف أصحابه عليه إلى رافع وواقف ومرسل وواصل غير ضار، بل ربما كان سبب ذلك انتشار طرق الحديث، وكثرة رواته وإن كان المحدثون يرون ذلك علة تسقط الثقة بالحديث المروي بالإسناد المضطرب فيه"٣ اهـ. وقال ابن القطان أيضًا في معرض بيانه لحديث روي مرفوعًا وموقوفًا: "ليس فيه أكثر من أن ابن وهب وقفه وزيد بن الحباب رفعه. وهو أحد الثقات،

١ الإحكام (١/١٣٣) وانظر النكت (٢/٢١١، ٢٢٤) للزركشي. ٢ نقله الزركشي في النكت (١/١٠٦) . ٣ النظر في أحكام النظر (١١٠) لابن القطان، وانظر منه (٨٨) .

1 / 76