Al-Mulakhas fi Sharh Kitab al-Tawheed

सालिह फव्ज़ान d. 1450 AH
57

Al-Mulakhas fi Sharh Kitab al-Tawheed

الملخص في شرح كتاب التوحيد

संस्करण संख्या

الأولى ١٤٢٢هـ

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠١م

शैलियों

الوسيلة: ما يتقرب به إلى الله، فمعنى توسل إلى الله عمل عملًا يقربه إليه. ويرجون رحمته: أي لا يرجون أحدًا سواه. ويخافون عذابه: أي: لا يخافون أحدًا سواه. المعنى الإجمالي للآية: أن الله ﷾ يخبر أن هؤلاء الذين يدعوهم المشركون من دون الله من الملائكة والأنبياء والصالحين يبادرون إلى طلب القربة إلى الله فيرجون رحمته ويخافون عذابه، فإذا كانوا كذلك كانوا جملة من العبيد فكيف يُدعون مع الله تعالى، وهم مشغولون بأنفسهم يدعون الله ويتوسلون إليه بعبادته. مناسبة الآية للباب: أنها تدل على أن معنى التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله هو ترك ما عليه المشركون من دعوة الصالحين والاستشفاع بهم إلى الله في كشف الضر أو تحويله؛ لأن ذلك هو الشرك الأكبر. ما يستفاد من الآية: ١- الرد على الذين يدعون الأولياء والصالحين في كشف الضر أو جلب النفع بأن هؤلاء المدعوين لا يملكون لأنفسهم ضرًا ولا نفعًاَ فكيف يملكون ذلك لغيرهم. ٢- بيان شدة خوف الأنبياء والصالحين من الله وبيان رجائهم لرحمته. * * *

1 / 62