230

Al-Mulakhas fi Sharh Kitab al-Tawheed

الملخص في شرح كتاب التوحيد

संस्करण

الأولى ١٤٢٢هـ

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠١م

शैलियों

والتي هي شركٌ، حقيقتها وضابطُها ما حمل الإنسان على المضيّ فيما أراده أو رده عنه اعتمادًا عليها، فإذا ردته عن حاجته التي عزِم عليها كإرادة السفر ونحوه فقد ولَج باب الشرك وبرئ من التوكل على الله وفتح على نفسه باب الخوف. ومفهوم الحديث أن من لم تثنِه الطيرة عن عزمه فإنها لا تضره. ثم أرشد ﷺ إلى ما تدفع به الطيرة من الأدعية فيما فيه الاعتماد على الله والإخلاص له في العبادة.
مناسبة الحديثين للباب: أن فيهما بيانًا لحقيقة الطيرة الشركية.
ما يستفاد من الحديثين:
١- أن الطيرة شركٌ.
٢- أن حقيقة الطيرة الشركية ما دفعت الإنسان إلى العمل بها.
٣- أن ما لم يؤثِّر على عزم الإنسان من التشاؤم فليس بطيَرة.
٤- معرفة الذكر الذي تُدفع به الطيرة عن القلب وأهميته للمسلم.
* * *

1 / 235