19

Al-Mulakhas fi Sharh Kitab al-Tawheed

الملخص في شرح كتاب التوحيد

संस्करण संख्या

الأولى ١٤٢٢هـ

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠١م

शैलियों

ذنب وهو ما تقبح عاقبته. آمنوا: صدقوا بقلوبهم ونطقوا بألسنتهم، وعملوا بجوارحهم، ورأسُ ذلك التوحيد. يلبسوا إيمانهم: يخلِطوا توحيدهم. بظلم: بشرك –والظلم وضع الشيء في غير موضعه- سُمّي الشرك ظلمًا لأنه وضعٌ للعبادة في غير موضعها وصرفٌ لها لغير مستحقها. الأمن: طمأنينة النفس وزوال الخوف. مهتدون: أي موفقون للسير على الصراط المستقيم ثابتون عليه. المعنى الإجمالي للآية: يخبر سبحانه أن الذين أخلصوا العبادة لله وحده لم يخلطوا توحيدهم بشرك هم الآمنون من المخاوف والمكاره يوم القيامة، المهتدون للسير على الصراط المستقيم في الدنيا. مناسبة الآية للباب: أنها دلت على فضل التوحيد وتكفيره للذنوب. ما يستفاد من الآية: ١- فضل التوحيد وثمرته في الدنيا والآخرة. ٢- أن الشرك ظلمٌ مبطلٌ للإيمان بالله إن كان أكبَر، أو منقِص له إن كان أصغر. ٣- أن الشرك لا يُغفر. ٤- أن الشرك يسبب الخوف في الدنيا والآخرة.

1 / 24