135

Al-Mulakhas fi Sharh Kitab al-Tawheed

الملخص في شرح كتاب التوحيد

संस्करण

الأولى ١٤٢٢هـ

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠١م

शैलियों

خروا: خرّ: سقط من أعلى، والمراد هنا انحطوا بالسجود.
أول: بالفتح خبر يكون.
إلى حيث أمره الله: من السماء والأرض.
المعنى الإجمالي للحديث: يخبر نبي الله –ﷺ عن عظمة ربه ﷿ بأنه سبحانه إذا تكلم بما شاء من وحيه، فإنه يصيب السماوات ارتجافٌ وحركة شديدة من خوف الله ﷿ لمعرفتها بعظمة الله، فإذا سمعت الملائكة كلام الله ﷿ غُشي عليهم وانحطوا بالسجود تعظيمًا لله وخوفًا منه، ثم يكون جبريل ﵇ أو من يرفع رأسه منهم لأنه السفير بين الله وبين رسله، فيكلمه الله بما شاء من أمره، ثم يمر جبريل على ملائكة السماوات فيسألونه عما قال الله؟ فيجيبهم بقوله: "قال الحق وهو العلي الكبير" فيقولون مثل ما قال، ثم يمضي جبريل بالوحي فيبلغه إلى من أمره الله بتبليغه إياه.
مناسبة الحديث للباب: أن فيه ما في النصوص قبله من بيان عظمة الله وخوف الملائكة والسماوات منه، ففيه الرد على من عبد غير الله.
ما يستفاد من الحديث:
١- الرد على المشركين الذين اتخذوا مع الله آلهة من مخلوقاته.
٢- بيان عظمة الله جل وعلا واستحقاقه للعبادة وحده.
٣- إثبات أن الله يتكلم متى شاء بما يشاء كيف يشاء.
٤- إثبات علو الله على خلقه.
٥- فضل جبريل ﵇.

1 / 140