Al-Adhkar by An-Nawawi
الأذكار للنووي ت الأرنؤوط
अन्वेषक
عبد القادر الأرنؤوط ﵀
प्रकाशक
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
प्रकाशक स्थान
بيروت - لبنان
शैलियों
(١) إنه وتر يحب الوتر، بفتح الواو وكسرها: لافرد، ومعناه: الذي لا شريك له ولا نظير، وفي معني يحب الوتر تفضيل الوتر في الأعمال وكثير من الطاعات، جعل الصلاة خمسا، والطهارات ثلاثا ثلاثا، وغير ذلك، وجعل كثيرا من عظيم مخلوقاته وترا، منها السماوات والأرضين والبحار وأيام الأسبوع وغير ذلك، وقيل: معناه منصرف إلى من يعبد الله بالوحدانية والتفرد مخلصا له، كذا في " شرح مسلم " للمصنف مع يسير اختصار. وقال القرطبي: الظاهر أن الوتر للجنس إذا لا معهود جرى ذكره يحمل عليه، فيكون معناه: إنه يحبُ كل وتر شرعه وأمر به كالمغرب والصلوات الخمس، ومعنى محبته لهذا النوع أنه أمر به ونبه عليه. (٢) الذي في نسخ الترمذي: المقيت، بالقاف والمثاة. (٣) حسنه المصنف رحمه الله تعالى، وذكره ابن حبّان في صحيحه، وقد قال الترمذي رقم (٣٥٠٢) في الدعوات، بابُ أسماء الله الحسنى: هذا حديث غريب حدثنا به غير واحد عن صفوان بن صالح، ولا (*)
1 / 100