Al-Adhkar by An-Nawawi
الأذكار للنووي ت الأرنؤوط
अन्वेषक
عبد القادر الأرنؤوط ﵀
प्रकाशक
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
प्रकाशक स्थान
بيروت - لبنان
शैलियों
(١) الأسانيد: هو جمع إسناد، وهو الإخبار عن طريق المتن. (*)
1 / 3
(١) والصحيح في الأصل من أوصاف الأجسام، ثم جُعل وصفًا للحديث، ثم هو قسمان: صحيح لذاته، وهو ما اتصل سنده برواية العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علّة فادحة، وصحيح لغره: وهو كان رواية دون ذلك في الضبط والإتقان، فيكون حديثه في مرتبة الحسن فيرتقى بتعدد طرقه إلى الصحة. والحسن قسمان كذلك: حسن لذاته، وهو أن يكون راويه مشهورًا بالصدق والأمانة لكن لم يبلغ درجة الصحيح في الحفظ والإتقان، وهو مرتفع عن حال من يُعَدُّ تفرده مُنكرًا، وحسن لغيره: وهو أن لا يخلو الإسناد من مستور لم تتحقق أهلية، وليس مغفلًا كثير الخطأ فيما يرويه، ولا هو متهم بالكذب في الحديث، ولا ظهر منه سبب آخر مُفسِّقٌ، ويكون الحديث معروفًا برواية مثله أو نحوه من وجه آخر والضعيف: ما لم تجتمع فيه صفات الصحيح، ولا صفات الحسن المذكورة، وهو على ما رتب متفاوتة بحسب شدة ضعف رواته وخفته، وهو أنواع، منها المنكر. (*)
1 / 4
1 / 5
(١) في (طبقات الحفّاظ) للذهبي ٤ / ١٤٤٧: خالد بن يوسف بم سعد بن حسن بن مفرج الإمام المفيد المحدّث الحافظ زين الدين أبو النابلسي ثم الدمشقي، ولد سنة (٥٨٥ هـ) وسمع من القاسم بن عساكر، ومحمد بن الخصيب، وحنبل الرصافي وغيرهم، وأخذ عنه النووي، وتقي الدين القشيري، وأبو عبد الله الملقن، والبرهان الذهبي، وغيرهم، توفي ﵀ سنة (٦٦٣ هـ) . (*)
1 / 6
(١) فيه إطلاق السيّد على غير الله تعالى، وهو جائز، وقيل بكراهته إذا كان بأل. (*)
1 / 7
(١) قوله: ما لم يكن موضوعا: وفي معناه شديد الضعف، فلا يجوز العمل بخبر من انفرد من كذاب ومتهم، وبقي للعمل بالضعيف شرطان: أن يكون له أصل شاهد لذلك، كاندراجه في عموم أو قاعدة كلية، وأن لا يعتقد عند العمل به ثبوته، بل يعتقد الاحتياط. (٢) أي سواء كان ذلك لذاته في كل منهما أو لغيره بان انجبر ضعف ضعيف الحديث الصدوق الامين بمجيئه من طرق متعددة، فصار حسنا لغيره فيحتج به فيما ذكر. (٣) نسبه المؤلف كما ترى إلى ابن عمر، ولم يذكر من خرجه عنه، وهو في المسند، والترمذي، والبيهقي في (شعب الايمان) عن أنس، والطبراني في الكبير عن ابن عباس، والترمذي عن أبي هريرة، وابن ابي الدنيا، وابي يعلي، والطبراني، والبزار، والحاكم، والبيهقي من حديث جابر، وقد قال الحافظ ابن حجر في تخريج الأذكار: لم أجده، يعني، الحديث، من حديث ابن عمر، ولا بعضه لا في الكتب المشهورة، ولا في الاجزاء المنثورة. قال الحافظ السيوطي في (تحفة الأبرار بنكت الاذكار) (١): قال الحافظ ابن حجر ى (أمالي الاذكار) وانما وجدتُه من حديث جابر بمعناه مختصرا، قال: وأخرج أبو نُعيم في (الحلية) من طريق يوسف القاضي، حدثنا محمد بن أبي بكر، حدثنا زائدة بن ابي الرقاد - في الاصل: الزنا، وهو تحريف - حدثنا زياد النميري، عن أنس بن مالك ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: إذا = (*)
1 / 8
= مَرَرْتُمْ بِرِياضِ الجَنَّةِ فارتفعوا، قالوا: واين لنا برياض الجنة في الدنيا؟ قال: إنها في مجالس الذكر) وأخرج أبو نعيم أيضا من طريق الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن أبي بكر، حدثنا زائدة بن ابي الرقاد، عن زياد النميري عن أنس عن النبيّ ﷺ قال: (إنَّ لله سيارة مِنَ المَلائِكَةِ يَطْلُبُونَ حِلَقَ الذّكْرِ، فإذَا أَتَوْا عَليْهِمْ حَفُّوا بهم وبعثوا رائدهم الى السماء الى رب العزة سبحانه، فيقول وهو أعلم: أتينا على عباد من عبادك يعظمون آلاءك ويتلون كتابك، ويصلون على نبيك، ويسألون لاخرتهم ودنياهم، فيقول: غشوهم رحمى، هم القوم لا يشقى جليسهم) قلت: الظاهر أن الحديثين حديث واحد لاتحاد الرواة، فجمع النووي بينهما، واختصر بقية الحديث، وأراد أن يقول: حديث أنس، فسبق قلمه إلى ابن عمر. أقول: وهو حديث حسن بطرقه وشواهده، ولذلك حسنه الترمذي وغيره. (*)
1 / 9
(١) المأثورة: ما أُثِرَ عن النبي ﷺ، ويقدّم عند التعارض الأصحّ إسنادًا: أي: أو نزل منزلته كالاتي عن الصحابة، فانه نزل منزلة ما جاء عنه ﷺ في أذكار الطواف، ففضل الاشتغال به فيه على = (*)
1 / 10
= الاشتغال بالقرآن فيه، وكما تقدم أن صنيع المصنف يقتضي أن ما جاء من الوارد من الذكر في مكان يسن الاتيان به، وسبق ما فيه. (١) أي: مطيقين، ويضم إليها الآية الاخرى، وهي (وإنَّا إلى رّبنا لمنقلبون) أي: مبعوثون. (*)
1 / 11
(١) أي: عن كلِّ ما يشتغل البال ويحصل من وجوده الاشتغال والوسواس. (*)
1 / 12
1 / 13
1 / 14
(١) ذكر العبد الله أكبر من كل ما سواه، وأفضل منه. (*)
1 / 15
1 / 16
(١) رواه أبو داود رقم (١٥٠٠) في الصّلاة، بابُ التسبيح بالحصى، والترمذي رقم (٣٥٦٣) في الدعوات، = (*)
1 / 17
= باب في دعاء النبي ﷺ وتعوذه في دُبُرِ كُلّ صلاة، ورواه أيضا ابن حبّان في صحيحه رقم (٢٣٣٠) موارد، كلهم من حديث عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن خزيمة عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص عن أبيها سعد، وخزيمة غير منسوب عن عائشة بنت سعد لا يعرف، كما قال الحافظ في " التقريب "، ومع ذلك فقد حينه الترمذي صححه الحاكم ووافقه الذهبي، ولعل تحسين الترمذي له برواية أخرى عنده رقم (٣٥٤٩) في الدعوات من حديث هاشم بن سعد الكوفي عن كنانة مولى صفية عن صفية قالت: (دخلَ عليَّ رسولُ الله ﷺ وبين يدي أربعة آلاف نواة أسبح بها، قال: " لقد سبحت بهذه، ألا أعلمك بأكثر مما سبحت به، فقلت: بل علمني، قال: قولي: سبحان الله عدد خلقه " ... الحديث) . وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث صفية إلا من هذا الوجه من حديث هاشم بن سعيد، وليس إسناده بمعروف، قال: وفي الباب عن ابن عباس. أقول: وثبت من حديث ابن عباس عن جويرية، ولكن ليس فيه ذكر الحصى. (١) رواه الترمذي رقم (٣٣٧٣) في الدعوات، باب رقم (٥)، ورواه أيضًا أحمد في المسند ٣ / ٧٥ من حديث دراج أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري ﵁، وحديث دراج عن أبي الهيثم ضعيف، ولذلك قال الترمذي: هذا حديث غريب، إنما نعرفه من حديث دراج. (*)
1 / 18
(١) أي: أكثرها رفعا لدرجاتكم. (*)
1 / 19
1 / 20
1 / 21
1 / 22