401

Al-Adhkar by An-Nawawi

الأذكار للنووي ت الأرنؤوط

संपादक

عبد القادر الأرنؤوط ﵀

प्रकाशक

دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

١٢٢٢ - وروينا في " صحيح البخاري " أيضًا عن شداد بن أوس ﵁، عن النبي ﷺ قال: " سَيِّدُ الاسْتغْفارِ أنْ يقُولَ العَبْدُ: اللَّهُمَّ أنْتَ رَبّي لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا على عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ مَا صَنَعْتُ، أبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأبُوءُ بِذَنبي، فاغْفِرْ لي فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، مَنْ قَالَهَا بالنَّهارِ مُوقِنًا بِها فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ موقِن بها فَمَاتَ قَبْلَ أنْ يُصْبحَ فَهُوَ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ " قلت: أبوء: بضم الباء وبعد الواو همزة ممدودة، ومعناه: أقرُّ وأعترف.
١٢٢٣ - وروينا في سنن أبي داود والترمذي وابن ماجه عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: " كنّا نعدُّ لرسول الله ﷺ في المجلس الواحد مائة مرّة: ربّ اغْفِرْ لي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ " قال الترمذي: حديث صحيح.
١٢٢٤ - وروينا في سنن أبي داود وابن ماجه عن ابن عباس ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: " مَنْ لَزِمَ الاسْتِغْفارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا وَمِنْ كُلّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ".
١٢٢٥ - وروينا في " صحيح مسلم " عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: " وَالَّذي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ، وَلجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ تَعالى فَيَغفِرُ لَهُمْ ".
١٢٢٦ - وروينا في سنن أبي داود عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه " أن رسول الله ﷺ كان يُعجبُه أن يدعوَ ثلاثًا، ويستغفرَ ثلاثًا " وقد تقدم هذا الحديث قريبًا في " جامع الدعوات ".
١٢٢٧ - وروينا في كتابي أبي داود والترمذي عن مولى لأبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله ﷺ: " ما أصَرَّ مَنِ اسْتَغْفَرَ وَإنْ عادَ في اليَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً " قال الترمذي: ليس إسناده بالقوي (٢) .

(١) رواه أبو داود رقم (١٥١٨) في الصّلاة، بابُ في الاستغفار، وابن ماجه رقم (٣٨١٩)، ورواه أحمد في " المسند " رقم (٢٢٣٤) وفي سنده الحكم بن مصعب المخزومي، قال أبو حاتم: مجهول، وذكره ابن حبّان في الثقات وفي الضعفاء أيضا، وترجمه البخاري في " التاريخ الكبير " ولم يذكر فيه جرحا، وباقي رجاله ثقات.
(٢) وفيه جهالة مولى أبي بكر، ولذلك قال الترمذي: حديث غريب، إنما نعرفه من حديث أبي نضيرة وليس إسناده بالقويّ.
(*)

1 / 403