Al-Adhkar by An-Nawawi
الأذكار للنووي ت الأرنؤوط
अन्वेषक
عبد القادر الأرنؤوط ﵀
प्रकाशक
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
प्रकाशक स्थान
بيروت - لبنان
शैलियों
قلت: ثبج البحر، بفتح الثاء المثلثة وبعدها باء موحدة مفتوحة أيضًا ثم جيم: أي ظهره، وأُمّ حَرَامٍ بالراء.
٥٧٦ - وروينا في سنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن معاذ ﵁ أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: " مَنْ سألَ اللَّهَ القَتْلَ مِنْ نَفْسِهِ صَادِقًا، ثمَّ ماتَ أوْ قُتِلَ فإنَّ لَهُ أجْرَ شَهِيدٍ " قال الترمذي: حديث حسن صحيح (١) .
٥٧٧ - وروينا في " صحيح مسلم " عن أنس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: " مَنْ طَلَبَ الشَّهادَةَ صَادِقًا أُعْطِيها وَلَوْ لَمْ تُصِبْهُ ".
٥٧٨ - وروينا في " صحيح مسلم " أيضًا عن سهل بن حُنيف ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: " مَنْ سألَ اللَّهَ تَعالى الشَّهادَة (٢) بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ اللَّهُ تَعالى مَنازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإنْ ماتَ على فراشه ".
(باب حثّ الإِمام أمير السرية على تقوى الله تعالى وتعليمه إيّاه ما يحتاج إليه من أمر قتال عدوّه ومصالحتهم وغير ذلك)
٥٧٩ - روينا في " صحيح مسلم " عن بريدة ﵁ قال: كان رسول الله ﷺ إذا أمّرَ أميرًا على جيشٍ أو سريةٍ، أوصاه في خاصّتِه بتقوى الله تعالى ومَنْ معه من المسلمين خيرًا، ثم قال: " اغزوا بسم الله، في سَبِيلِ اللَّهِ، قاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بالله، اغْزُوا وَلا تَغُلُّوا (٣) ولا تَغْدِرُوا (٤) وَلا تُمَثِّلوا وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا، وَإذا لقِيتَ عَدُوَّكَ مِنَ المُشْرِكِينَ فادْعُهُمْ إلى ثلاثِ خِصالٍ " ... وذكر الحديث بطوله.
(باب بيان أن السنّة للإِمام وأمير السرية إذا أراد غزوة أن يورّي غيرها)
٥٨٠ - روينا في " صحيحي البخاري ومسلم) عن كعب بن مالك ﵁ قال: " لم يكن رسولُ الله ﷺ يُريد سفرة إلاّ ورى بغيرها ".
(١) وأخرجه أيضا أحمد في " المسند "، وهو حديث صحيح، صححه الحافظ وغيره. (٢) قال المصنف في " شرح مسلم ": الرواية الأخرى: يعني رواية أنس مفسرة لمعنى الرواية الثانية: يعني حديث سهل، ومعناهما جميعًا أنه إذا سأل الشهادة بصدق أعطي من ثواب الشهداء وإن كان على فراشه، ففيه استحباب نية الخير. (٣) من الغلول: الأخذ من الغنيمة من غير قسمتها. (٤) بكسر الدال من الغدر: وهو نقض العهد. (*)
1 / 207