Al-Adhkar by Al-Nawawi
الأذكار للنووي ط ابن حزم
प्रकाशक
الجفان والجابي
संस्करण
الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ
प्रकाशन वर्ष
٢٠٠٤م
प्रकाशक स्थान
دار ابن حزم للطباعة والنشر
शैलियों
رسول الله ﷺ فجاء رجلٌ من أصحابه، فقال: يا رسول الله ﷺ! لُدِغْتُ الليلةَ فلم أنم حتى أصبحتُ، قال: "مَاذَا"؟ قال: عقربٌ، قال: "أما إنَّكَ لَوْ قُلْتَ حِينَ أمْسَيْتَ: أعُوذُ بكلمات الله التامات من شر ما خَلَقَ، لَمْ يَضُرَّكَ شَيْءٌ إنْ شاءَ الله تعالى".
٥١٢- وروينا أيضًا في "سنن أبي داود" [رقم: ٣٨٩٩] وغيره من رواية أبي هريرة ﵁، وقد تقدم [رقم: ٤٣٦] روايتنا له عن "صحيح مسلم" [رقم: ٢٧٠٩] في باب: ما يقالُ عند الصباح والمساء.
٥١٣- وروينا في "كتاب ابن السني" [رقم: ٧٢٣]، عن أنس ﵁، أن النبيّ ﷺ أُوصِي رجلًا إذا أخذ مضجعه أن يقرأ سورة الحشر، وقال: "إنْ مِتَّ مِتَّ شَهِيدًا"، أو قال: "مِنْ أهْلِ الجَنَّةَ".
٥١٤- وروينا في "صحيح مسلم" [رقم: ٢٧١٢]، عن ابن عمر ﵄، أنه أمر رجلًا إذا أخذ مضجعه أن يقول: "اللَّهُمَّ أنْتَ خَلَقْتَ نَفْسِي، وأنْتَ تَتَوَفَّاها، لَكَ مَمَاتُها وَمَحْياها، إنْ أحْيَيْتَها فاحْفَظْها، وَإنْ أمَتَّها فاغْفِرْ لَهَا؛ اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ العافِيَةَ".
قال ابن عمر: سمعته من رسول الله ﷺ.
٥١٥- وروينا في "سنن أبي داود" [رقم: ٥٠٦٧]، والترمذي [رقم: ٣٣٩٢]، وغيرهما، بالأسانيد الصحيحة؛ حديث أبي هريرة ﵁ الذي قدَّمناه في ١٠٥ - باب: ما يقول عند الصباح والمساء [رقم: ٤٣٧] في قصة أبي بكر الصديق ﵁: "اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، عالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ ومليكه، أشْهَدُ أنْ لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ، أعوذ بك من شر نفسي، وَشَرّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِهِ، قُلْها إذَا أَصْبَحْتَ وَإذَا أَمْسَيْتَ وَإذَا اضْطَجَعْتَ".
1 / 183