176

Al-Adhkar by Al-Nawawi

الأذكار للنووي ط ابن حزم

प्रकाशक

الجفان والجابي

संस्करण

الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠٤م

प्रकाशक स्थान

دار ابن حزم للطباعة والنشر

शैलियों

٥٠٧- وروينا في "سنن أبي داود" [رقم: ٥٠٥٧]، والترمذي [رقم: ٣٤٠٦]، عن عرباض بن ساريةَ ﵁، أن النبي ﷺ كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد. قال الترمذي: حديث حسن.
[والمسبحاتُ، هي السورُ التي تفتتح بقوله تعالى: ﴿فَسَبِّحْ﴾ أو ﴿وَيُسَبِّحُونَهُ﴾ وهي: الحديد، والحشر، والصف، والجمعة، والتغابن، والأعلى] .
٥٠٨- وروينا عن عائشة ﵂، قالت: كان النبي ﷺ لا ينامُ حتى يقرأ بني إسرائيل [أي: سورة الإسراء]، والزمر. قال الترمذي [رقم: ٢٩٢٠]: حديثٌ حسنٌ ["التبيان" رقم: ٤٧٠] .
٥٠٩- وروينا بالإِسناد الصحيح في "سنن أبي داود" [رقم: ٥٠٥٨]، عن ابن عمر ﵄ أن النبي ﷺ كان يقولُ إذا أخذ مضجعه: "الحمدُ لِلَّهِ الَّذي كفاني وآوَانِي وأطْعَمَنِي وَسَقَانِي، وَالَّذِي مَنَّ عَليَّ فأفْضَلَ، وَالَّذي أعطانِي فأجْزَل؛ الحمدُ لِلَّهِ على كُلّ حالٍ؛ اللَّهُمَّ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ ومليكهُ، وَإِلهَ كُلِّ شَيْءٍ، أعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ".
٥١٠- وروينا في "كتاب الترمذي" [رقم: ٣٣٩٧]، عن أبي سعيد الخدري ﵁ عن النبي ﷺ قال: "مَنْ قَالَ حِينَ يَأوِي إلى فِرَاشِهِ: أسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ وأتوب إليه، ثلاث مرات، غَفَرَ اللَّهُ تَعالى لَهُ ذنوبه، وإن كانت مثل زبد البحر، وَإِنْ كانَتْ عَدَدَ النُّجُومِ، وَإِنْ كانَتْ عَدَدَ رَمْلِ عالجٍ، وَإِنْ كانَتْ عَدَدَ أيَّامِ الدُّنْيَا".
٥١١- وروينا في "سنن أبي داود" [رقم: ٣٨٩٨] وغيره، بإسناد صحيح، عن رجل من أسلم من أصحاب النبي ﷺ قال: كنتُ جالسًا عند

1 / 182