دعوا فاستودعوا علما * فأدوه وما خانوا أدين الله بالدين الذي * كانوا به دانوا (1) وعندي فيه إيضاح * عن الحق وبرهان وما يجحد ما قد * قلت في السبطين إنسان وإن أنكروا النص * عندي منه عرفان وإن عدوه لي ذنبا * وحال الوصل هجران فلا كان لهذا الذنب * عند الله غفران وكم عدت إساءات * لقوم وهي إحسان وسري فيه يا داعي * دين الله إعلان فحبي لك إيمان * وميلي عنك كفران فعد القوم ذا رفضا * فلا عدوا ولا كانوا قال: فالعهد بالرشيد ولقد الطف له القول ووصله وبره وجماعة من بني هاشم ثم رضي عنه (2).
وكان السيد بن محمد رحمه الله بلا شك كيسانيا (3) يذهب إلى أن محمد بن الحنفية رضي الله عنه (4) هو القائم المهدي وأنه مقيم في جبال رضوى وشعره في ذلك يدل على أنه كما ذكرنا كيسانيا فمن قوله:
يا شعب رضوى ما لمن بك لا يرى * وبنا إليه من الصبابة ألوق حتى متى وإلى متى وكم المدى * يا ابن الوصي وأنت حي ترزق
पृष्ठ 164