تقرر في الليا مع ناصر الدولة فاحس إلدكز بالقضية فالتجأ إلى القص واستجار بالمستنصر ، وأما
الوزير فإنه اقبا فى موكبه فاوقع به شاذى وقتله وبعث من فوره إلى ناصر الدولة فحضر ، فحسن
إلذكز للمستنصر الركوب بنفسه فلبس سلاحه «ركب للحب ، فتبعه(2) م العامة والجند خلة كثير
واصطفوا للقتال ، وكانت الكسة على ناصر الدولة فانهزم بعد ما قتل م : أصحابه جماعة كبيرة
ومضي منيزما على وجهه لا يلوى على شيء فى نفر قليل من أصحابه فوصل إلى بنى سنبس
بالبحيرة() فنزل فيهم وتزوج منهم وتقوى بهم
وفيها صرف الوزير محمد بن جعفر المغرلى من الوزارة فى شهر رمضان . وتولى جلال
المللة
وفيها قتل أمير الجيوش بدر الجمالى بساحا الشام الشريف أبا طاهر حيدرة ناظر دمشق 1)
وكان من الأجواد وسلخ جلده لاحن كانت بينه وبينه(2)
अज्ञात पृष्ठ