سنة إحدى وستين وأربعمائة
فيها (142) ابتدأت الوحشة بين ناصر الدولة بن حمدان وبين الأتراك م. أجا أنه قويت شوكته
وتفد بالأمدر دون الأتراك فنافسوه ذلك حتى فسدت نياتهم عليه فرفعوا أمرهم فى ذلك إلى
الوزير خطير الملك (43) وقالوا له كلما يخرج من الخثليفة مال(5) يأخذ ناصر الدولة أكثره يفرقه على
حاشيته ولا يصل لنا منه إلا القليل . فقال لهم : إنما وصل إلى هذا وغيره بكم ولو فارقتموه لم يتمم له
أمر ، فاتفق رأيهم عل محاربته وإخراجه من ديار مصر ودخلوا على المستنصر وسالوه أن يخرج ناصر
الدولة فأرسلا إليه يأمره بالخروج ويهدده إن لم يخر ج فسار من القاهرة إلى الجيزة ، وأمر بنهب دوره
ودور حواشيه وأصحابه . فلما كان فىي الليل دخل ناصر الدولة سا واجتمع بالقائد تاج الملوك شاذى
وقبا رجله وقال له : اصطنعنى وانصرنى عل إلدكز والونير الخطير بأن تركب أنت وأصحابك وتسير
بين القصرين فإذا أمكنتك الفرصة فاقتلهما . «6 ، واتفقا على ذلك وأصبح شاذى فى علم مما(5
अज्ञात पृष्ठ