فمن دق دق بما يدق ومن يكل يكال له كيلا عليه يجور 57...
ومن كظم الغيظ استراح ومن عفى وأصلح في العقبى جزاه أجور
وذلك توفيق من الله إن يشأ يوفق له من شاء وهو قدير
وإنى لأرجو الله تعجيل نصرة تظير لها في الخافقين نسور
وتفريج كرب ما حسبت حسابه وتيسير أمر إذ يقال عسير
ونيل من نفسى على الفور عاجلا ويجبيئ به في الحادثين بشير.
ومكث بها مدة من السنين إلى أن توفى والده سيدى الجد عبد الكريم سنة 1162ه اثنين وستين بعد المائة والألف ببلاد الله الأمين، إلى أن قال رحمه الله تعالى وفيما بين سنة 1187 إلى سنة 1194: وقعت في المدينة جملة فتن عظيمة المحن فيما بين أهل المدينة في بعضهم بعضا، وفيما بينهم وبين الشريف سرور وبين جماعته الذي وضعهم في القلعة....
पृष्ठ 57