अखबार दुवाल मुन्क़तिया
शैलियों
============================================================
وصار كأنه فحمة. حكى ذلك أبو القاسم إسماعيل بن الفضل الأصبهاني (1) في كتاب: "سير السلف في مناقب أحمد "(2). وأن الخليفة (2) الوائق كان دعا على نفسه، إن كان ما يقول فلان حقا فحرقه الله في النار، وأن الوائق كان يحب النساء وكثرة الجماع فوحه ذات يوم الى ميخائيل الطبيب، فدعي له فدخل عليه وهو نائم في مسربه، وعليه قطيفة خز، فوقف بين يديه، وقال: يا ميخائيل أبغي دواء للباه، فقال: يا أمير المؤمنين بدنك فلا تهده، فإن كثرة الجماع تهد البدن، ولا سيما اذا تكلف الرحل ذلك، فاتق الله في بدنك، وابق عليك، فليس عليك من بدنك عوض، فأبى عليه الواثق. قسال(4): فإن كان ولابد فعليك بلحم السبع، فأمر أن يؤحذ لك رطل يغلى سبع غليات بخل حمر، فإذا أردت شيئا أمرت أن(5) يوزن لك منه ثلاثة(6) دراهم فانك تحد (1) فيه بغيتك واتق الله في نفسك ولا تسرف فيها ولا تحاوز ما قد أمرتك(4) فاستعمل ذلك وأسرف فيه، فأستسقى بطنه(4)، وجمع له الأطباء فأجمعوا أنه لا دواء له إلا أن يسحر له تنور بحطب الزيتون(1) ويشحن حتى عتلى، فإذا امتلىء كسح ما في بطنه. فعمل به ذلك ثلاث مرات (11) فاستسقى ماء ورد إلى التنور، وهو يستغيث، فلما مضت (1) الامام الحافظ شيخ الاسلام أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الأصبهاني (ت535ه/1140م) انظر: سير اعلام النبلاء: 80/20؛ الوافي بالوفيات: 211/9.
(2) الكتاب ما زال مخطوطا. انظر سحه في تاريخ الأدب العربي لبرو كلمان: 39/6/،4 .
(3) ليست في م ب.
4) لست م وب.
(5) ليست في م وب والمطبوع.
(7 م: ثلاث.
(4) ليست في م.
(4) الجملة من واتق الله ... . ما قد أمرتك" ليست في غ..
ه ع ب بطنه.
(10) بحطب الزيون" ليست في غ وب.
(10) ثلاث مرات" ليست في غ 35
पृष्ठ 94