============================================================
وعن عبدا لله بن عمر قال: دعا رسول الله لعبد الله بن العباس، فقال: "اللهم بارك فيه وانشر منه ((1). وعن اين عباس رضي الله عنهما(2) قال: رأيت حبريل مرتين، ودعا لي رسول الله بالحكمة مرتين (2) .
أولاده(4): العباس، وعلي السجاد، والفضل، ومحمد(5)، وعبدا لله ، ولبابة(2).
ومن ولده علي السحاد وهو أبو الخلفاء. وقيل له السحاد لأنه كان يصلي كل يوم وليلة ألف ركعة، وكان إماما عالما زاهدا في الدنيا.
روي أن علي بن أبي طالب رضوان الله عليه افتقد يوما عبدا لله بن العباس في وقت صلاة الظهر، فقيل له: ولد له مولود(1)، فقضى على صلاته، ثم قال: امضوا بتا اليه فأتاه وهنأه، وقال: ما سميته؟ قسال: أو يجوز لي ان أسميه حتى تسميه! فأخذه وحنكه، ودعا له، ثم رده إليه، وقال: خذ إليك أبا الأملاك. ويقال: هاك أيا الخلفاء، وقد سميته عليا وكتيته أبا الحسن (1). وكان يدعى أيضا: ذا الثفنات (9) لأنه كان له (1) أحرحه العسقلاني ي الاصابة: 144/4 عن الرهر ابن بكار باسناده عن ابن عمر () "رضي الله عنه ليست في غ أحرحه الزرمذي في الجامع الصحيح: 3822" واين سعد ني الطبقات: 2/ 370 والبلاذري في أنساب الأشراف: 28/3.
(4). عن: أولاد عبدا لله بن العباس اتظر: نسب قريش: 28-30) انساب الأشراف: 72-71/3.
(5). ليست في المطبوع.
(6) االعباس ... ولبابة" ليست في غ.
(4 ما: ولد.
(4). في تسب قريش: 28؛ انساب الأشراف: 70/3؛ تاريخ الطبري: 111/10، ولد ليلة قثل علي بن ابي طالب ن رمضان سنة (40 ه/660م) فسماه أبوه عليا، وانظر كذلك تاريخ مولد العلماء: 135/1.
(4) م "التفتات وهو تصحيف، ولالثفتات: جمع ثليته؛ وهي من البعير والناقة: الركبة، وما مس الأرض من اعضاله إذا استناخ وغلط، وقيل ذو الثفتات شيه أثر السحود جبهته وأنفه ويديه وركبتيه بثفنات البعير. انظر: لسان العرب: 178/13 القامرس المحيطة 191/4؛ (مادة ثفن)، وعن تسميته بذي الثفنات انظر: الكامل: 317/2.
27
पृष्ठ 9