============================================================
خمسمائة أصل زيتون، وكان يصلي كل يوم إلى كل (1) أصل زيتون ركعتين(2) .
وضربه الوليد بن عبدالملك بالسياط مرتين إحدهما في زوحة له بنت عبدا لله بن جعفر، وكانت عند عبدالملك بن مروان فطلقها لأنه عض على تفاحق ثم رمى يهسا إليها، فأحذت سكينا، فقال: ما تصنعين؟ قالت: أميط الأذى عنها، وكان عبدالملك ابخر(2) فطلقها. فقال له الوليد: لم تزوحت بها؟ قال: لأني ابن عمها، وقد أرادت الخروج من هذه البلدة فتزوجحتها لأكون لها محرما. قال الوليد : إنما تتروج بأمهات الخلفاء لتضع منهم(4)، لأن مروان بن الحكم إنما تزوج أم خالد بن يزيد بن ثعاوية ليضيع منه.
والثانية في قوله: إن هذا الأمر يكون في ولدي. قال ابن الكلي: فضربه سبعمائة سرط وحمله على بعير، ووحهه مما يلى ذتب البعير(5) وصائح يصيح عليه هذا علي بن عبدا لله الكذاب. فأتاه آت فقال: ما هذا الذي نسبوك إليه؟ قال: بلغهم قولي أن هذا الأمر سيكون في ولدي. فقال: والله ليكونن فيهم حتى علكهم عبيدهم الصغار الأعين العراض الوجوه، يعني الرك(2).
وكانت شرائط الخلافة بحتمعة في عبدا لله بن العباس، فسئل عنها(1) فامتنع منها، وأثنى على ابن الزبير وذكر حسبه من الجد، وهو الصديق، وحدته، وهي صفية، وهي عمة رسول الله كللي، وأبيه وهو حواري النبي ك ، وأمه وهي أسماء ذات النطاقين، (1). إضلقة من وفيات الأعيان: 274/3، 3. البدء والتاريخ 57-59/6.
(3) البحر: الرالحة المتغيرة من الغمء والبسر النين يكون في الفم وغيره. انظر: لسان العرب: 47/4، مادة فخر: (5 غ: منها.
(5) م: الجمل: (2). انظر خبر ضرب الوليد علي بن عبدا لله: الكامل في اللغة: 217/2" البده والتاربخ:57/4-58، وفيه الخيمر عينه؛ وفيات الأعيان : 274/3.
(3. م: عليها.
पृष्ठ 10