============================================================
ثم اذكوا(1) العيون على الأمويين، يقتلون رحالهم وتساعهم(1)، وينبشون عن قبورهم فيحرقوهم(2)، فمن ثم سمي عبدا لله بن علي السفاح(4). وفيه يقول الشاعر(5): فكسانت أميه في ملكها تحور وتظهر طغيانها فلما راي الله أن قسد طغت ال ولم تطق الأرض غدوانها رماها بسفاح(2) آل الرسول فحز بكفيه أذ قانها وافترقت في أيام أبى العباس كلمة الناس، فخرج عليهم من منقطع الزابين إلى البحر وبلاد السودان، إلى بلاد إفريقية والبربر، جماعات (4) من ولد إدريس وسليمان ابني عبدا لله بن الحسن بن الحسن (4) بن علي بن أبي طالب عليهم السلام. وخرج(4) بالأندلس عبدالرحمن بن معاوية بن هشام بن عبدالملك بسن مروان، فتغلب عليها واستولى على الملك، ولم يزل الأمر فيهم إلى هشام بن الحكم، وقتله في شوال سنة ثلاث وأربعمائة. ثم ملكت ملوك الطوائف.
(1). م: كركوا.
()، لهست في غ (3) كذا في ، دب، وف غ: انيحر حونهم . وانظر حول ذلك ما سقناه سالفا من مصادر في هامش رقم 7 (1). وفي المطبوع عبدا لله بن [حمد بنا علي السفاح، إضافة من المحققء وهو حطأ بين اذ أن عبدا لله بن علي سمي أيضأ السفاح. وعن تسمية عبدا لله بن علي بالسفاح. انظر: نسب قريش: 29، الامامة والسياسة: 124/2) تاريخ اليعقوى: 2/؛ البدء والتاريح: 74-736، (5) الأبيات في البده والتاريخ: 74/6.
(7 م : رما بسفاح () كذا في الأصول والمراد "حرج في بلاد البربر جماعات.... اتظر التيراس في تاريخ بني العباس:22.
(4). م وب: الحسين.
م وب: ظهر.
पृष्ठ 23