============================================================
نساع تعى لي اثراهيم قلت له شلت يداك وعشت الدهر حيراتسا تنعى الامام وخير الناس كلهم أحتت عليه يد الجغدي مزوانسا فأنزهم أبو سلمة داره(1)، وكتم أمرهم، وقال للشيعة: ينبغي أن تتريصوا فان الناس بايعوا إيراهيم وقد مات، ولعل يحدث بعده أمرا وأراد أن يصرف الأمر إلى ولد علي بن أبي طالب (2) رضي الله عنه (2).
وعسكر أبو سلمة وفرق عماله في السهل والجبل، وكتب إلى جعفر بن محمد والى عبدا لله(4) بن [الحسن بن] (5) الحسن وإلى عمر بن علي بن الحسن بن علي، وأمر الرسول أن يلقى حعفر بن محمد فان قبل ما كتب يه إليه مزق الكتابين، وإن لم يقبل لقي عبدا لله بن الحسن (6)، فإن قبل مزق الكتاب الثالث، وإن لم يقبل فعل (2) ذلك مع عمر بن علي، فقدم الرسول المدينة، ولقي حعفر بن محمد بالكتاب ليلا فقرأ الكتاب وسكت.
فقال له الرسول(4): ما تحيب؟ فقدم الكتاب من السراج وأحرقه، وقال: هذا حوابه. فلقي الرسول عبدا لله بن الحسن ين الحسن وأوصل الكتاب إليه، فقيل وأحاب إلى ذلك، فأشار عليه حعفر بن محمد بالإعراض عنه (4)، فإن أبا سلمه مخدوع (1) أنساب الأشراف: 1122/3 تاريخ الطبري: 423/7 أنزلهم ابو سلمة الخلال دار الولمد بن سعد مولى بني هاشم فى بن آود.
(1). تاريخ الطبري: 423/7، أحبار الدولة العباسية.
(2) وضي الله عنه ليست في ل: () غ و م: عبيد، والتصويب من الوزراء والكتاب: 86.
(5). اضافة من الوزراء والكتاب: 86.
(2). إضافة من الوزراء والكتاب: 86.
(3 ليست في م.
(4) ليست في غ (9). م: عن ذلك.
पृष्ठ 17