105

Akhbar al-Dawla al-'Abbasiyya

أخبار الدولة العباسية

अन्वेषक

عبد العزيز الدوري، عبد الجبار المطلبي

प्रकाशक

دار الطليعة

प्रकाशक स्थान

بيروت

शैलियों

وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي في الصُّدُورِ ٢٢: ٤٦ [١]، وإنّما كان يوم زوّجت صفية بنت عبد المطلب من العوّام بن خويلد [٢] . وأما فتياي في القملة والنملة فإن فيهما حكمين لا تعلمهما [٣] أنت ولا أصحابك. وأمّا قولك في المتعة فقد أحلّها الله ﷿ في كتابه إذ قال جلّ ثناؤه: فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ به مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ٤: ٢٤ [٤]، ولقد عمل بها على عهد رسول الله صلى الله [٤٩ ب] عليه وسلّم، وما حدث نبيّ بعد رسول الله ﷺ يحلّل ويحرّم، وإنّك لمن متعة، فإذا نزلت عن منبرك فسل أمّك أسماء ابنة أبي بكر ذات النطاقين عن بردي عوسجة وهل أنت من متعة أم غير ذلك [٥] . وأمّا حملي مال البصرة فإنّه مال كنّا جبيناه فأعطينا كلّ ذي حقّ حقّه، وبقيت بقية هي دون حقّنا في كتاب [٦] الله فأخذناها بحقّنا. وأما قتال عائشة [٧] فبنا سمّيت أمّ المؤمنين لا بك ولا بآبائك، فانطلق أبوك وخالك طلحة [٨] إلى حجاب مدّه الله عليها فهتكاه عنها وانجداها [٩] يقاتلان دونها وصانا حلائلهما [١٠]، فو الله ما

[١] سورة الحج، الآية ٤٦. [٢] عبارة: «وإنما كان ... خويلد» ليست في رواية أنساب الأشراف. [٣] في الأصل: «لا تعلمها» والتصويب من أنساب الأشراف. [٤] سورة النساء، الآية ٢٤. [٥] انظر أنساب الأشراف ق ١ ص ٥٤٥، العقد الفريد ج ٤ ص ١٤ وص ٤١٤، ومروج الذهب ج ٥ ص ١٨٧- ١٩٠ حيث يفسر هذا القول المنسوب إلى ابن عباس بما ينفيه. [٦] في أنساب الأشراف «في كتاب الله وسهامه» . [٧] في ن. م. «أم المؤمنين» . [٨] يضيف ن. م. «فعمدا» بعد (طلحة) . [٩] في ن. م. «واتخذاها فئة يقاتلان دونها» . [١٠] يضيف في ن. م.: «في بيوتهما» بعد (حلائلهما) .

1 / 111