أجنحة المكر الثلاثة
أجنحة المكر الثلاثة
प्रकाशक
دار القلم
संस्करण संख्या
الثامنة
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م
प्रकाशक स्थान
دمشق
शैलियों
قوبلت هذه الكتب بالاستحسان في أوربا، وبدأ المتبرعون يقدمون له المساعدات المالية لدعمه في مهمته، وسافر إلى الهند بغرض التبشير، ولتنظيم أعماله، وصارت الأموال ترسل إليه من اللجان التي أخذت في أوربا تجمع له المساعدات من المكتتبين في مشروعه، ثم طلب أن يرسل إليه رجال يؤازرونه في التبشير، ونجم عن ذلك تأسيس "جمعية لندن التبشيرية" في عام (١٧٩٥م)، ثم تأسست جمعيات مماثلة في (اسكوتلندة) وفي (نيويورك)، وانتشرت هذه الفكرة في ألمانيا والدانمرك وهولندة والسويد ونرويج وسويسرا وغيرها.
وتأسست أيضًا جمعيات فرعية كثيرة، منها "جمعية التبشير في أرض التوراة العثمانية" أي: البلاد العربية التي كانت تحت حكم السلطنة العثمانية يومئذ.
وزاد الشغف في أوربا بأعمال التبشير الهادفة إلى إخراج المسلمين عن دينهم، إلى أن تأسست إرساليات تبشير طيبة على سبيل التجربة، لتلحق بالإرساليات العامة.
وذكر مؤلف الكتاب أن هذه الإرساليات نجحت نجاحًا باهرًا، لذلك أخذت تنمو وتزداد، وتألفت لها أقسام نسائي، وقد أرسل بعضها إلى الهند والأناضول.
وفي عام (١٨٥٥م) تألفت "جمعية الشبان المتطوعين للتبشير في البلاد الأجنبية" ويقول مؤلف الكتاب: إنها لعبت دورًا مهمًا في تبشير المسلمين على الخصوص.
ثم تبع ذلك تأسيس جمعيات التبشير في كل البلاد البروتستانت.
وفي عام (١٩٠٢م) تأسست "جمعية تبشير الشبان" ومهمتها استمالة النساء والبنات والشبان والطلبة على استماع صوت المبشرين.
وفي عام (١٩٠٧م) تأسست جمعية أخرى لتبشير الكهول، وأخذت تباشر مهماتها وترفع التقارير بذلك.
ويقول "إدوين بلس" في كتابه هذا: إن الدين الإسلامي هو العقبة القائمة في طريق تقدم التبشير في إفريقية، والمسلم فقط هو العدو اللدود لنا.
1 / 64