वायलिन वादक के दुःख
أحزان عازف الكمان
शैलियों
قلت وقد استثار المشهد عجبي وضاعف من سخطي وغضبي: سجلات وموازين وأطفال وشيخ غريب؟
بيتي ولا أعرف ...
قاطعني بصوته الهادئ الذي تبلله الدعابة الهادئة: هل نحن نقتحم كهفك أيها الراعي الوحيد؟
قلت وأنا أطرق برأسي إلى الأرض يأسا وغيظا: حتى الكلب الوفي حرمت منه.
ضحك الشيخ على الفور وأشار إلى الأطفال: أرأيتم؟
مع أن زميليه انطلقا في زحام المدينة وتمسكا بالحياة، ظل أحدهما يبحث عن زوجته وأولاده، والآخر يتشبث بالحب المستحيل.
قلت محتدا لأنهي هذا الاستطراد السخيف: حتى أكلهما الزمن فأسرعا إلى الكهف يائسين.
ضحك الشيخ وردد الأطفال المبتسمون أصداء ضحكته: نحن كذلك ...
قاطعته وأنا أشير للأطفال إشارة قاطعة بالسكوت: أنتم أنتم، من أنتم؟
قال الشيخ بهدوء كأنما يشعر بالذنب عن الكتمان الطويل: قلت لك ما قيمة الأسماء؟ سمنا روح الأرض، قلب البشرية ، ذاكرة التاريخ، وعي الحاضر منذ الأزل إلى أبد الدهر، قلت لك ما قيمة الأسماء؟
अज्ञात पृष्ठ