فصل في تخويف أهل الحرب وإرهابهم
/قال الله تعالى حكاية عن سليمان: {ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون [النمل : 37}.
هذا دأب الأنبياء وفعل العقلاء ؛ أخذهم أولا بالتلطف والدعاء إلى الإسلام، فلما غالطوه وخدعوه بإرسال الهدية أغلظ لهم القول فقال: { فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون [النمل : 37}(1).
पृष्ठ 90