وينسب إلى المطهر بن الإمام شرف الدين يحيي بن شمس الدين(2)، كان مولده فى ليلة الاثنين الرابع من شهر رجب سنة( 908 ه/1503(3).) تولى لوالده قيادة أتباعه وأشياعه فسعى بعض أعدائهم إلى الوقيعة بينهم، مما جعل المطهر يحاول القبض على أبيه ، الذى تنازل له عن الحكم ، إلا منطقة كوكبان، ونصب نفسه إماما، وحدثت بينه وبين الأتراك معارك كان له اليد الطولي فيها حتى قال: "سنان باشا للسلطان العثماني "اكفني المطهر وسوف أسيطر لك على اليمن"، وقد عاصر كثيرا من ولاة العثمانين على اليمن منهم إزدمر باشا ومصطفى باشا ومحمود باشا ورضوان باشا وسنان باشا وبهرام باشا(1)، حتى كانت وفاته فى الليلة المسفرة عن نهار الأحد ثالث شهر رجب من سنة (ثمانين وتسعمائة ه/ 1573م) بمدينة ثلاء ودفن بها(2).
وصف الضريح: (شكل 95:ب)
الضريح عبارة عن قاعة مستطيلة الشكل طولها من الشرق إلى الغرب 3.75م وعرضها من الشمال إلى الجنوب 2.75م يفتح فى جدارها الغربي عقد مدبب الشكل عرضه 2م يطل على ضريح الشريفة فاطمة ووالدتها ويفضي إليه، ويتصدر واجهتها الشمالية محراب جصي (لوحة: 187) وهو عبارة عن حنيه صماء يتصدر واجهتها بخارية زينت باطنها بلفظ الجلالة تتكرر أربع مرات، وتنتهي البخارية من الأعلى بورقة ثلاثية الفصوص ويحيط بالمحراب شريط كتابي على هيئة عقد مدبب نفذ بالخط النسخي نصه آية الكرسى، ينصفه من الأعلى زخرفة الدرع، ويعلو العقد شريطان كتابيان الأعلى نصه:
{إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون(101)لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون}.
والأسفل ينص على:
पृष्ठ 324