295

यमन में मकबरे

الأضرحة في اليمن

शैलियों

وقد نشأ نشأة علم وصلاح وإنه عندما كان يأخذ العلم في صنعاء لحقته جذبه فخرج منها هائما ثم سكن تعز، وكان طلابه يقصدونه في هاتين المدينتين حتى استقر في تعز حيث استولت عليه حالة الشهود وعقدت له القطبية (1) وبقي في تعز حتى وفاته يوم الأربعاء سادس شهر صفر من عام ( 932ه/1525م( (2).

وصف الضريح: (شكل 85 لوحة 161)

بعد وفاة الشيخ دفن في موضع ملاصق لمسجده الذي كان يقوم بالتدريس فيه أثناء حياته، وقد أقام السلطان عبد الملك ين محمد الطاهري (3) قبة على قبره استمرت حتى عام ( 1013ه(4) / 1627م ) ، ثم حصلت في نفس العام زلزال شديد أصاب الكثير من المباني ومنها ضريح سيدي الشيخ عبد الهادي ، وكان حينئذ المتولي أمور اليمن من قبل الدولة العثمانية الوزير سنان باشا فتصدق بجملة من الأموال وأمر والي كل بلد أن ينظر ما خرب منها من المساجد والترب والتكايا ويرفع ذلك إلى حضرة الوزير سنان باشا مع بيان ما تحتاج إليه من تعمير بمعرفة أهل الخبرة .

पृष्ठ 296