99अद्दादالأضدادअबू बकर इब्न अनबारी - 328 अ.ह.ابن الأنباري - 328 अ.ह.अन्वेषकمحمد أبو الفضل إبراهيمप्रकाशकالمكتبة العصريةप्रकाशक स्थानبيروت - لبنانशैलियोंसाहित्यوَقَدْ كِدْتُ يَوْمَ الحزْنِ لمَّا تَرَنَّمتْ ... هَتُوفُ الضُّحَى مَحْزُونَةٌ بالتَّرَنُّمِ أَموتُ لِمَبْكاها أسي إِنَّ عَوْلَتي ... وَوَجْدِي بِسُعدى شَجْوُهُ غَيْرُ مُنْجمِ ويقال: خفا البرق يخفو، إِذا ظهر، وهو من قولهم: خَفَيْتُ الشَّيْءَ، إِذا أَظهرتَه، قال حُمَيد بن ثور: أرِقْتُ لبَرْقٍ في نَشَاصٍ خَفَتْ بهِ ... سَواجِمُ في أَعناقهنَّ بُسُوقُ بُسوق: طول، بَسَقَ الرَّجُل إِذا طال. ٥٦ - ويقال: تهيَّبتُ الطَّريق وتهيَّبَني الطَّريق، بمعنًى، وهذا من الأَضْداد، قال الشَّاعر: وإِنْ أَنْتَ لاقَيْتَ في نجْدَةٍ ... فَلا تَتَهَيَّبْكَ أَنْ تُقْدِما وقالَ الرَّاعي: ولا تَهَيَّبُني المَوْماةُ أَركبُها ... إِذا تَجاوَبَتِ الأَصْداءُ بالسَّحَرِ قال أَبو بَكْر: وهذا عندي ممَّا يُقْلَب؛ لأنَّ اللَّبْس يؤمن في مثله، فيقال: تهيَّبني الطَّريقُ، لأَنَّه معلوم أَنَّ الطَّريقَ لا تتهيَّب أحدًا، فإِذا جاءَ ما يمكن اللَّبس فيه لم يكن1 / 99प्रतिलिपिसाझा करेंAI से पूछें