97अद्दादالأضدادअबू बकर इब्न अनबारी - 328 अ.ह.ابن الأنباري - 328 अ.ह.अन्वेषकمحمد أبو الفضل إبراهيمप्रकाशकالمكتبة العصريةप्रकाशक स्थानبيروت - لبنانशैलियोंसाहित्यابتدأَ فقال: أُخْفِيها لتُجْزَى كُلُّ نفس، قال ضابئ البرجميّ: هَمَمْتُ ولمْ أَفعلْ وكِدْتُ وليتَني ... تركْتُ على عُثْمانَ تَبْكي حَلائِلُهْ أَرادَ: وكدت أَقتله، فحذف ما حذف، إِذا كان غير مُلبِس. ويجوز أَن يكون المعنى: إِنَّ السَّاعة آتية أُريد أُخفيها، قال الله ﷿: كذَلِكَ كِدْنَا ليُوسُفَ، فيقال: معناه أَردنا. وأَنشدَنا أَبو عليّ العنزيّ للأَفْوَه: فإِنْ تَجَمَّعَ أَوْتادٌ وأَعْمِدَةٌ ... وسَاكنٌ بلغوا الأَمرَ الَّذي كَادُوا معناه الَّذي أَرادوا، وقال الآخر: كادَتْ وكِدْتُ وتلك خير إِرَادَةٍ ... لوْ عادَ مِنْ لَهْوِ الصَّبابَةِ ما مَضَى معناه أَرادت وأَردت. ويجوز أَن يكون معنى الآية: إِنَّ السَّاعة آتية أَخفيها لتُجْزَى كُلُّ نفس؛ فيكون أَكاد مزيدًا للتَّوكيد، قال الشَّاعر: سَريعًا إِلى الهيجاءِ شاكٍ سِلاحُهُ ... فما إِنْ يَكادُ قِرْنُهُ يتنفَّسُ أَرادَ: فما كاد قرنه. وقالَ أَبو النَّجم: وإِنْ أَتاكَ نَعِيِّي فانْدُبنَّ أَبَا ... قَدْ كادَ يَضْطَلِعُ الأَعْداَء والخُطَبَا1 / 97प्रतिलिपिसाझा करेंAI से पूछें